برنامج عم يتسألون حقق المذيع أحمد عبدون نجاحاً كبيراً في مجال تقديم البرامج الدينية ورغم نجاحه كإعلامي لكنه ظل مثيراً للجدل تطارده العديد من الاتهامات الاجتماعية بسبب تعرضه الدائم لقضايا شائكة شديدة الحساسية لدرجة إنه تردد إهدار دمه في الفترة الأخيرة ومن ضمن هذه الاتهامات أنه حول بأسلوب رخيص البرنامج الديني "عم يتساءلون" إلى برنامج "بورنو"، وكذلك اعتماده على المشاكل الجنسية بين الزوجين بدرجة كبيرة حتى أنه خصص خط تليفون ليجذب أكبر عدد من المشاهدين ويزيد الحلقات إثارة باسم الدين، بالإضافة إلى تشجيعه لبعض العادات الاجتماعية السيئة من كثرة مناقشتها في البرنامج دون وضع حل فاصل أو نقاش حازم يحسمها كالعادة السرية، وكذلك يؤدي أسلوبه في الحوار إلى بلبلة أفكار المشاهدين بسبب حكره على رأي الضيف، الأمر الذي قد يجعله يتراجع عن فتواه، أو مناقشة قضايا شديدة الحساسية كادت تتسبب في فتنة داخل المجتمع المسلم ، كما اتهمه كثيراً من أصدقائه وزملائه في العمل بالغرور ويتضح ذلك في حواراته على الهواء، وما أثار حوله العديد من الشائعات في الفترة الأخيرة حضوره المتكرر للعديد من حفلات الغناء والرقص بالرغم من تقديمه برنامج ديني، بالإضافة إلى اختياره في أحد الاستفتاءات "كأ رخم مذيع" في العالم العربي.
اتهامات ظالمة رد المذيع أحمد عبدون على كل هذه الاتهامات بأن معظم هذه الاتهامات ظالمة فحول تحويله "عم يتسائلون" إلى برنامج بورنو بأنه لو قام بعرض كل الأسئلة التي تأتي للبرنامج لتحول بالفعل لبرنامج جنسي صريح، فهو يحاول قدر المستطاع منع العديد من الأسئلة رغم إنها تأتي على الهواء مباشرة، وعلى الرغم من أنه أعلن أنه يتعامل مع أسئلة البرنامج بمبدأ لا حياء في الدين، وأنه قام باستبعاد بعض الأسئلة الصعبة كسؤال زوجة عن استخدام زوجها الأدوات الصناعية في العلاقة الزوجية فهل هذا حلال أم حرام، وزوجة أخرى تسأل هل يمكنها طلب الطلاق لأنها لا تستمع مع زوجها في العلاقة، أو سؤال عن ممارسة الجنس بالفم حلال أم حرام وأضاف كل هذه الأسئلة لا تسمح الرقابة بنشرها وقمت بحذفها وبعد ذلك لا يمكن اتهامي بأنى مقدم برنامج "بورنو"نقلاً عن مجلة "شاشتي". وقال عبدون أنه يستبعد أيضا بعض المشكلات التي "تودي في داهية" مثل مشكلة فتاة تطلب حل مشكلة أخيها الذي أصيب بصدمة عصبية بعد أن وجد زوجته تمارس الجنس مع أمها وعلى هذا فقد تم اتهامه بأنه يسئ لسمعة مصر ورد على ذلك بأنه لم يفعل ذلك أبدا لأنه مصري حتي النخاع لكن ليس في الدين حرج ولابد أن يتم مناقشة كل قضايا الحلال والحرام في البرامج الدينية.
إثارة البلبلة واعتبر عبدون اتهامه بإثارة البلبلة ودفع المفتي إلى تغيير فتواه بمثابة المدح ودليل علي إمكانياتي العالية ومقدرتي على الحوار والإقناع فأنا دارس ومعي أكثر من دكتوراه ومن حقي أن أناقش الضيف وإذا شعرت بخطأ في الفتوي أسعى لإقناع الضيف بتغيير فتواه ويسعدني أن تكون كل الفتاوي الشهيرة التي تناولتها الصحف والبرامج الأخرى قد خرجت من عباءة أحمد عبدون مثل الفتاوى الخاصة بالنصف زوجة وإيجاز قراءة القرآن بالمايوه والملابس الداخلية وكذلك تحريم التقبيل بين الرجال وتحريم بعض الملابس الشبابية وضرورة موافقة الزوجة علي ذهاب الزوج للعمل وهي فتوى للدكتورة سعاد صالح والفتوي الخاصة بإباحة العلاقة بين الزوجين عبر الإنترنت وتحريم موائد الرحمن الخاصة بالراقصات والفنانات وهي فتوى للشيخ فرحات السعدي وإيجاز ترقيع غشاء البكارة وهي فتوى للشيخ خالد عبدالله وفتوى الباروكة بديلاً للحجاب للدكتور عبدالصبور شاهين وفتوي غشاء البكارة ليس دليلاً علي صحة الزواج للشيخ خالد الجندي بالإضافة للفتوى الخاصة بإباحة الممارسة الجنسية مع الخادمات غير الكتابيات لجمال قطب.
إليسا وعمرو دياب عمرو وإليسا أما عن حضور حفلات الفنانين فقد اعترف عبدون بأنه يحب حضور حفلات إليسا وعمرو دياب وقال " لماذا نحب أن نكذب الكذبة ونصدقها لماذا نصدق أن المذيع الذي كان يقدم برامج المنوعات صباحاً ويعزف الموسيقي في الملاهي الليلية أصبح شيخاً عندما قدم برنامجاً دينياً، لماذا نصدق أن أحمد الفيشاوي عندما تدين وحضر بعض الدروس الدينية لعمرو خالد وقال أرفض البوسة في أفلامي لماذا نصدق أ*نه أصبح داعية بالطبع هذه سذاجة، نحن بشر وكثير من الدعاة للأسف واخدين الموضوع سبوبة واللي مش مصدق يروح بيت أي واحد منهم ويشوف متجوز كام واحدة وبيركب كام عربية، فليس من الصحيح أن نقدس الناس وبعد ذلك نتصدم فيهم".
وحول سر إهدار دمه قال عبدون أنه لم يريد إعلان ذلك حتى لا يجعل من نفسه بطلا ولكن بالفعل تم إهدار دمه أمام أحد المساجد بسبب اساءته للنقاب علي حد زعمهم كما تلقى أكثر من اتصال تليفوني به تهديدات وتطالبه بالامتناع عن الحديث عن الحجاب بسبب حلقة النقاب مع الدكتورة سعاد صالح ،وأكد عبدون أن ما قالته الدكتورة عن رأيها في الحجاب وإنها تشمئز من النقاب وإنه غير شرعي وهي أستاذة بجامعة الأزهر وتخرج على يديها أجيال وهي مسئولة عن الفتاوى التي تصدرها. وعن سر اختياره "أرخم مذيع" قال أحمد عبدون أنه اتصل بالصحفي الذي كتب موضوع الاستفتاء، وقال له إن السر في هذا الاختيار هو كونه مذيع غير تقليدي ويسبح ضد التيار، وأنه غير شكل البرامج الدينية التي كانت تصيب اتلناس بالملل، واستطاع جذب المشاهدين إليها بتحطيم النظرة القديمة لمقدم البرامج الدينية.