رفضت الجماعة الاسلامية تشكيل حكومة ائتلافية جديدة كبديل عن حكومة الدكتور كمال الجنزورى وقد ابلغت هذا الرفض الي حزب الحرية والعدالة الذى اعلن في وقت سابق عن نيته تشكيل حكومة ائتلافية جديدة بزعامة الحزب وقد أرجع د. عصام دربالة أمير الجماعة الإسلامية ورئيس مجلس الشورى بها رفض الجماعة تشكيل أي حكومة ائتلافيه في الفترة الحالية خاشية حدوث ارتباك لدى المواطن الذي يحتاج إلى الاستقرار والأمان في الوقت الحالي، وتابع قائلاً أن الجماعة ترى أن حكومة الجنزورى في الفترة الحالية هي أفضل الحلول خاصة . واضاف دربالة إلى انه من الممكن استبعاد أي وزير يكشف تقصيره أو تقاعسه من خلال سحب الثقة منه أمام مجلس الشعب ، مؤكدا أن ذلك سيكون أفضل من سحب الثقة من الحكومة كلها. وتطرق حوار الجماعة الإسلامية والإخوان إلى الحديث حول كيفية استغلال السلطة التشريعية التي يمتلكها مجلس الشعب الحالي بهدف إعادة المصريين المعتقلين في السجون الأمريكية والسعودية وغيرها من الدول وعلى رأسهم الشيخ عمر عبد الرحمن مفتى الجماعة الإسلامية السابق والمسجون منذ ما يقرب من 18 عاما بالسجون الأمريكية على خلفية اتهامه بالتحريض على تفجير مبنى التجارة العالمي في نيويورك في عام 1991. وكشف دربالة عن عزم الجماعة تقديم طلب إحاطة لوزير الخارجية والمجلس العسكري أمام مجلس الشعب لمعرفة الأسباب التي جعلت الخارجية المصرية ترفض طلب إطلاق سراح عبد الرحمن.