" الرقص مع الغلمان" .. تجارة ومتعة في بلاد الأفغان
الجهاديون في أفغانستان يرقصون مع الغلمان .. وأحياناً يعاشروهم
حينما يأتي إسم دولة " أفغانستان" على مرئى أو مسمع أي شخص، لا يأتي في ذهنه سوى "رجالُ بذقونٍ طويلة يحملون بنادق من كافة الأنواع والأشكال، يرتدون دائماً الجلباب والعمة" وهم الذي يطلق عليهم " الجماعات الجهادية"، ولكن اليوم سنطير إلى أفغانستان لنرى عادة قديمة وتجارة لدى البعض هناك وهي " الباتشابازي" أو " الرقص مع الغلمان".
" الرقص مع الغلمان" هو تراث قديم تحافظ عليه حركة طالبان حتى الآن، وهو يعتمد على استغلال الصبية التي يتراوح عمرهم ما بين " 7 إلى 17" عاماًفي أمورٍ تتعلق بالمتعة الجنسية لدى الرجال كبار السن هناك وخاصةً القادة الذين تقاعدوا عن العمل في الحركات الجهادية في أفغانستان .
حيث يقول "دستاجير" (( الذي كان يعمل في البداية كمقاتل في إحدى الحركات الجهادية، ومن بعدها أصبح قائداً هناك)) أن تجارة " الرقص مع الغلمان" في البداية كانت تثير اهتمامه فقط ولكن حينما قام بتجربتها قبل 20 عاماً من الآن أصبحت مصدراً للمتعة له ومصدر للأموال أيضاً، حيث أنه يملك أحد الصبية ويقوم بعرضه للرجال ليرقص أمامهم مقابل دفع الأموال.
أما عن " مستاري" هو أيضاً أحد القادة في الحركات الجهادية فقد قال: لقد كنت أمارس هذة العادة حتى تزوجت، ولكني كنت استمتع كثيراً " بالرقص مع الغلمان" ومعاشرتهم أيضاً، ولكن بعد الزواج توقفت عن هذة العادة فجأة؛ ليس لرفض زوجتي ذلك ولكني لا أعلم السبب حتى الآن.
ويقول أحد الصحفيين الأفغان ويدعى " نجيب الله قرشي" أن " الرقص مع الغلمان" هي انتهاك كبير لحقوق الإنسان والحكومة الأفغانية تعلم بتلك التجارة ولكنها تغمض عيناها عنها؛ ووصل الأمر في هذة التجارة أن البعض قام بتسجيل أسطوانات فيديو لهؤلاء الصبية وبيعها في الأسواق للرجال المثليين الجنس.