أفادت مصادر مطلعة: أن زيارة اللواء أركان حرب "محمد العصار"، مساعد وزير الدفاع، للدكتور "محمد مرسى"، رئيس الجمهورية، مساء أمس، الإثنين، لم تكن لها علاقة مباشرة بتأمين عملية الإستفتاء على الدستور خلال الجولة الثانية، بل كانت تدور محاورها حول إستراتيجيات التسليح خلال الفترة المقبلة، وملف العلاقات العسكرية المصرية مع الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأوضحت المصادر أن اللواء "العصار", الذى يشغل منصب مساعد الوزير لشئون التسليح، عرض على الرئيس "مرسى" الموقف الدولى الحالى للولايات المتحدةالأمريكية من إمداد مصر بالأسلحة فى برامج المعونة العسكرية، أو الأسلحة الضرورية التى تحتكرها شركات التسليح العملاقة فى واشنطن، ومدى تجاوب الإدارة الأمريكية مع مطالب مصر، الخاصة بالتزود بأنواع جديدة من الأسلحة.
وأشارت المصادر إلى أن اللواء "العصار" ليست له علاقة مباشرة بعملية تأمين الإستفتاء على الدستور، بإعتبارها مسئولية أساسية للتشكيلات التعبوية للقوات المسلحة على مستوى الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية، مؤكدين أن العصار هو مساعد وزير الدفاع الأقرب للرئيس من بين كافة المساعدين، حيث تمت الإطاحة بكافة رموز المجلس العسكرى السابق، والإبقاء عليه كمساعد للوزير بقرار من رئيس الجمهورية.
كان الدكتور "محمد مرسى"، رئيس الجمهورية، قد إلتقى مساء أمس اللواء "محمد العصار"، مساعد وزير الدفاع، وصرح الدكتور "ياسر على"، المتحدث الرسمى بإسم رئاسة الجمهورية، بأن لقاء الرئيس بقادة القوات المسلحة يتم بشكل دورى، لافتاً إلى أن الرئيس مرسى تابع فى لقائه اللواء العصار تأمين القوات المسلحة للمرحلة الثانية من الإستفتاء على مشروع الدستور.