صرح الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور إنه مصر على موقفه المعارض للدستور ، موضحاً " الاسلاميون يعلمون أننى استطيع ملاكمتهم بأقوى من لكماتهم وهم فقدوا الاتزان". وتابعل لمجلة نيوزويك الأمريكية أن الاخوان بدلا من أن يظهروا أنفسهم كقوة ديمقراطية معتدلة، عمدوا على تقوية سلطاتهم، فالسلطات التى يقبض عليها مرسى كانت متجاوزة الحدود، وشعبيته تآكلت وهو الآن على الحافة .
وأشار البرادعى الى أن تحذيره من حرب أهلية أو انقلاب عسكرى اذا لم يتراجع عن الاعلان الدستورى الذى اصدره فى 22 نوفمبر الماضى لا يعنى أنه يريد أن يحدث هذا .
وإستكمل نقلا عن المجلة التى عقدت ثلاثتية بينه وبين المتحدث باسم حزب النور نادر بكار والقيادى بحزب الحرية والعدالة محمد البلتاجى : أن مصر فى خطر أن يكون لديها ديكتاتور جديد بنكهة اسلامية، وتعود الى عصور الظلام ".
اما بكار فقد قال : إن البرادعى يتعامل معنا "الاسلاميين"باعتبارنا من كوكب اخر ، واضاف أن الاسلاميين اذا احرقوا عشرين مقرا لحزب مثلما حدث مع الاخوان، كانت ستأتى الولاياتالمتحدة فى اليوم التالى لدعم هذا الحزب، وهذا ما لم يحدث مع الاخوان المسلمين.
أما البلتاجى فقال : على المعارضة الليبرالية استخدام الوسائل الديمقراطية للمعارضة ، وقال البلتاجى إنه نقل للبرادعى قوله بأن: "بمجرد وجود دستور وانتخابات برلمانية فليس عليه الا فوز حزبه فى الانتخابات التشريعية وعدم الانتظار للانتخابات الرئاسية بعد اربع سنوات".