قُتل ثلاثة أشخاص في انفجار تعرضت له المنطقة التي تقطنها الجالية الصومالية في العاصمة الكينية نيروبي، حسب مسؤولين في الصليب الأحمر. وقالت الشرطة الكينية إن ثمانية أشخاص على الأقل جرحوا في التفجير بمن فيهم أحد أعضاء البرلمان.
ويأتي تفجير الجمعة الذي وقع بالقرب من أحد المساجد بعد يومين من تفجير آخر شهدته المنطقة ذاتها وأدى إلى مقتل شخص.
وتتهم الحكومة الكينية حركة الشباب الصومالية بمحاولة زعزعة استقرار البلد.
ووقع التفجير في الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي الموافق للسادسة والنصف مساء بتوقيت غرينتش.
وقال أحد السكان المحليين لوكالة فرانس برس "هرعت إلى المكان ثلاث سيارات إسعاف، والشرطة تسير دوريات في المنطقة، والعديد من السكان أغلقوا أبواب بيوتهم على أنفسهم".
واتهمت الحكومة الكينية الشهر الماضي حركة الشباب بشن هجوم بقنبلة يدوية على حافلة، ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص.
وأرسلت كينيا السنة الماضية جنودها إلى الصومال لمحاربة حركة الشباب، وانضمت الآن إلى قوات الاتحاد الأفريقي البالغ عددها 18 ألف جندي لدعم الحكومة الصومالي التي تحظى برعاية الأممالمتحدة.