كشف المهندس احمد جلال الدين رئيس جمعية الأعمال والاستثمار الدولي "ايبيا" ان هناك وفد رفيع المستوي من الجمعية مكون من 30 رجل اعمال سيطير الي تونس يوم الجمعة للمشاركة في منتدي الاعمال المصري الفلسطيني. وقال جلال في تصريح خاص ل" الفجر" ان الوفد كان من المتوقع ان يزيد عن ذلك ولكن ما تمر به البلاد من احداث كانت وراء الاكتفاء بهذا العدد.
واضاف ان هذا الوفد ياتي ضمن سلسلة المجهودات التي تقوم بها الجمعية والعمل علي جذب استثمارات واقامة مشروعات جديدة بالسوق المصري من اجل دعم الاقتصاد القومي للبلاد ، واستكمالا للمبادرات التي تقوم بها منذ فترة طويلة مع كافة الدول الخارجية. واكد ان هناك مجموعة مبادرات تقوم بها الجمعية حاليا منها مبادرة" نقل المصانع الايطالية" في اطار هدف الجمعية لنقل التكنولوجيا الي مصر وتوطينهاوعمل القيمة المضافة علي المواد الخام المصرية لايجاد منتج محلي قوي من حيث الجودة والسعر والتقنية يستطيع ان ينافس داخليا وخارجيا بخوضة كافة الاسواق العالمية حتي تكون هناك استطاعة لزيادة الصادرات المصرية الي الخارج قائلا" ان توطين التكنولوجيا في مصر يعني تدريب العمالة بشكل تقني وعلمي".
واكد ان هذه المبادرة تحت رعاية وزارة الصناعة والتجارة الخارجية بالشراكة مع مجلس الاعمال المصري الايطالي ومركز تحديث الصناعة المصري والجهة الايطالية" مضيفا انه في هذه الحالة يتم نقل التقنية لتطوير الصناعة المصرية حتي يكون لدينا تنمية مستمرة. وكشف جلال ان الاستثمارات الايطالية الحالية في مصر تصل الي 2,5 مليار دولار من خلال 820 شركة ايطالية تستثمر في مصر في مختلف القطاعات منها الصناعة والبنوك والسياحة مشيرا الي ان التبادل التجاري بين مصر وايطاليا يصل الي 6 مليار دولار وهذه الارقام مرشحة للزيادة خاصة بعد زيارة الدكتور محمد مرسي الاخيرة لايطاليا بالاضافة الي ان هذا الملف يتم الاهتمام به من الجمعية بشكل مكثف منذ العام الماضي مؤكدا ان دعوة البرلمان الايطالي للجمعية خلال الفترة الماضية والجلوس مع رجال الاعمال الايطاليين علي مائدة مستديرة ومناقشة كيفية خلق فرص استثمارية جديدة ودعم الحالية كان لها اثرا كبيرا في دعم العلاقات المصرية الايطالية ثم تواصل بعد ذلك تبادل الوفود المصرية الايطالية مما اوجد تواصل فعال بين الشركات المصرية والايطالية وهذا خلق رغبة من المستثمر الايطالي في ان ياتي الي مصر.
وتوقع جلال ان التواصل الحالي سيخدم العلاقات المصرية الايطالية بشكل كبير وفعال في الفترة المقبلة خاصة بعد وجود استقرار تام واكتمال مؤسسات الدولة التشريعية والدستور بشكل نهائي بل وكافة العلاقات مع مختلف الدول.