نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه لمدة ثمانية أيام، توقفت أصوات التجارة غير المشروعة هنا على الحافة الجنوبية من قطاع غزة بسبب اصوات القصف التي تعزف على نفس الوتيرة من المعركة. قصفت طائرات عسكرية اسرائيلية الأرض الرملية الممتدة في مركز مرمى مصر كل يوم، على أمل أن تنهار الطرق الي الأغذية والأدوية والسيارات والأسلحة تحت الأرض التي تدعم حكم حماس في غزة.
أعمال رفح التجارية هي شبكة الأنفاق التي تطوق الحصار الاسرائيلي لقطاع غزة، و يزدهر العمل مرة أخرى. بالنسبة للقادة الاسرائيليين، الذين يبحثون عن ضمانات أخيرة منذ وقف إطلاق النار الذي منع حماس من إعادة تخزين الأسلحة في ترسانتها القوية، تشكل عودة التجارة المزدهرة من النفق تحديا كبيرا الاستراتيجية.
منذ ترك غزة قبل سبع سنوات، فقد الجيش الاسرائيلي قدرته على وقف التهريب خلال الانفاق على أرض الواقع. منذ وقف إطلاق النار، سعي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لضمانات من الرئيس المصري محمد مرسي أنه سوف يفعل المزيد لمنع الاتجار غير المشروع في غزة – و قد باءت المفاوضات الدبلوماسية بين الجارتين بالفشل في الماضي. دون هذه المساعدة، فإن من شبه المؤكد استمرار التجارة. بايجاد ان إسرائيل تحاول قمع اطلاق الصواريخ من غزة، توفر حملة جوية ضد الأنفاق فترة راحة، وليس حل.
وقال مارك ريجيف المتحدث باسم نتنياهو "نتوقع من مصر، وبقية المجتمع الدولي، منع حماس من اعادة التسلح، ونحن نعتقد أنها خرجت من هذه الجولة الأخيرة و قد نفدت الى حد كبير من الصواريخ والقذائف. الطريق لمنع جولة مقبلة هو منع قدرتها على التسلح. "
قالت افيتال ليبوفيتز وهي متحدثة باسم قوات الدفاع الإسرائيلية، ليس هناك حتى الآن أي دليل على ان أي شحنات أسلحة جديدة قد ذهبت من خلال الأنفاق منذ وقف إطلاق النار. وقالت ليبوفيتز ان وجود البرية الاسرائيلية ليس ضروريا لوقف التهريب تحت الحدود. نحن نعرف ما نحن بحاجة إلى معرفته" عن الأنفاق. و يبقي امر ما اذا كان هذا سيظل دائما غير واضح بما فيه الكفاية.