محمد عبد العزيز رئيسا لمهرجان كام السينمائى الدولى للأفلام القصيرة

الفن السينمائى هو حلقة الاتصال بين شعوب العالم, وهى اللغة التى تجمعهم حتى فى ظل اختلاف اللغات الانسانية فيما بينهم, وهى الأداة المشتركة للتعبير عن الفكر والابداع والحرية للمجتمعات بمختلف ثقافاتها , ومن أجل هذا تقام المهرجانات الدولية لتبادل الفكر والابداع والالمام بثقافات الدول المختلفة , ويأتى مهرجان كام السينمائى الدولى للأفلام القصيرة على راس المهرجات الحديثة التى انطلقت من رحم ثورة الخامس والعشرين من يناير لتحقيق هذا الهدف السامى , وقد أنطلقت أولى فعاليات هذا المهرجان العام الماضى تحت رعاية وزير الثقافة السابق الدكتور عماد أبوغازي ورئاسة الناقد السينمائى على أبو شادى , وعضوية لجنة التحكيم لكل من المنتجة ماريان خورى والمخرج يسرى نصر الله والفنان عمرو واكد , وشارك فيه أكثر من 100 فيلما تحت شعار " دعم توثيق ثورة 25 يناير " تم اختيار 35 فيلما منهم بعد المشاهدة وحصد الجائزة الأولى فيلم " جمعة الرحيل " للمخرجة منى عراقى .

أما هذا العام فقد انطلقت فعاليات مهرجان كام السينمائى الدولى للأفلام القصيرة فى دروته الثانية برئاسة المخرج محمد عبد العزيز ورئاسة الدكتور عادل يحيى للجنة التحكيم , وتنظمه الجمعية المصرية العربية للثقافة والإعلام والفنون برئاسة المخرج علاء نصر الأمين العام لمهرجان كام السينمائي الدولى .

ويقام المهرجان هذا العام في الفترة ما بين 22 حتى 27 ديسمبر المقبل بمركز الإبداع الفني، ويقدم جوائز مالية وشهادات تقدير، كما يمكن للجنة المهرجان أن تمنح جائزة في أي فرع من فروع المهرجان، متمثله في شهادة تقدير ودرع.

من جانبه أكد المخرج علاء نصر -رئيس مجلس إدارة الجمعية، ومؤسس المهرجان- أن لجنة المشاهدة تقوم الآن باختيار أفضل الأفلام المقدمة للمهرجان، والتي بلغ عددها 170 فيلما سينمائيا مابين تسجيلي، وقصير، ورسوم متحركة، لتصعيدها للمشاركة في المهرجان، مشيرا إلى أن لجنة المشاهدة برئاسة المخرجة مني الأرناؤطي، وعضوية كل من المخرج عجمي السيد، والمخرج محمد العدل، والمخرج صلاح فرغلي.

وأضاف" نصر" أن العام الماضي كانت الدورة الأولى للمهرجان، وكان يوجد بعض السلبيات، لعدم خبرة الجمعية في إدارة مثل هذه المهرجانات، إلا أنه بمجرد ظهور المهرجان للنور وتقديم هذا الكم من المبدعين الشبان يعد إنجازا يحسب للجمعية تتضاءل بجانبه أي سلبيات لا تخلو منها أكبر المهرجانات، فضلا عن أننا قد استفدنا منها، ونعمل علي تلافيها لمحاولة تدارك أية عيوب أخرى هذا العام