صرح أحمد خيرى، المتحدث الإعلامى لحزب المصرين الأحرار، بأن الإعلان الديكتادورى الذى أصدره الرئيس سبب حالة انقسام فى الشارع المصرى بين مؤيد ومعارض، مشيرا أن جبهة الإنقاذ الوطنى ومنسقها العام البرادعى سوف تواصل إعتصامها فى التحرير ليوم الجمعة إذا لم يستجيب الرئيس لم يسقط الإعلان الدستورى سوف نصعد الأمر وقد يصل للعصيان المدنى. كما أشار إلى وجود استعلال من جانب التيارات الإسلامية التى لا تريد شراكة حقيقة مع كافة الفئات داخل المجتمع، بل تريد الإستئثار بالحكم، مطالبا بضرورة وجود شركة حقيقة لأن مصر تحتاج للجميع، وليس لأحد دون إقصاء لآخر قائلا : لا نريد اقصاء أحد ولا نقبل أن يقصينا .
وأوضح فى محداثة تلفزيونية أن الدكتور مرسى منذ توليه الحكم وهو لم يحاول توجيه رسائل طمئنة لفئات المجتمع، مدللاً على ذلك بخطابه إلى أهله وعشيرته الجمعة السابقة أمام الاتحادية ولم يخاطب الشعب بكل فئاته.
مؤكدا أن على الرئيس أن يدرك أن تراجعه عن قراراته الاستبدادية تزيد من تقديره عند الشعب لأن الرئيس الحقيقى هو الذى ينحاز للشعب والشعب هو الذى يحميه عندما يدرك أنه يخدم المجتمع وليس نفسه أو جماعته.
وأضاف أن الرئيس مرسى قابل كل القيادات السياسية والحزبية، ولكنه أصدر إعلان دستورى منافى لما اتفقوا عليه فمقابلته مع القيادات السياسية مجرد ديكور، مؤكدا أن القرار يأتى من خارج مؤسسة الرئاسة فهناك دوائر خارجية لصناعة القرار.