انتقلت الجمعة أصداء قرارت الرئيس محمد مرسي؛ والتي جاءت استنادا إلي الاعلان الدستوري الجديد الذي أصدره الخميس ، هذه المرة علي الانترنت، في تصريحات تمثلت في تغريدات علي موقع "تويتر" أو علي موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك".قال الاعلامي مصطفي بكري قبل ساعات من انطلاق مليونية جمعة الغضب والانذار "نحن اليوم امام مرحلة فرز 0 مطلوب مصالحة تاريخية بين الجميع للتصدي لخطر اختطاف الدولة لصالح جماعة الاخوان واقصاء الجميع0 مصر مهددة بالضياع! احي موقف الدكتور البرادعي المنحاز للحرية وللدستور والقانون0 الايام اثبتت مبدئية مواقفه كما اثبتت اكاذيب الاخرين وكذب شعاراتهم 0 السلطة اهم! امريكا تلتزم الصمت امام قرارات مرسي الاستبدادية0 الحقائق تتكشف كل يوم 0 مصالح الغرب اهم من شعاراته الكاذبة0 امريكا كسبت الاخوان وخسرت الجميع قرارات مرسي الديكتاتورية سوف تؤدي الي زيادة حدة الانقسام في المجتمع0 مصر في خطر وتعيش اسوا عهودها منذ حكم قراقوش0 الشعب لن يستسلم ولن يرضخ! طوبي للشهداء الذين قدموا دماءهم قربانا للحرية فاذا بالاخوان يهدرون الحرية ويعودون بنا الي اسوا عصور الديكتاتورية والاستعباد" وقال محمد البرادعي ، رئيس حزب الدستور، في تغريدة له علي "تويتر" "أطلب من كل مصري ومصرية أن يشاركوا جميعا اليوم في مسيرات سلمية لإنقاذ الوطن.. مصر تمر الآن بلحظة فارقة". اما عمرو حمزاوي،أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فقد دعا في تغريدة له للمشاركة السلمية في مليونية الجمعة لإسقاط إعلان الاستبداد الرئاسي مسئولية كل مصرية وكل مصري الوطنية. وقال ان المضمون الوحيد لإعلان مرسي الدستوري هو استبداد رئاسي مطلق، مصر أمام انقلاب مرعب علي الشرعية وسيادة القانون واغتيال كامل للتحول الديمقراطي. واعلن ايمن نور،عضو التاسيسة المنسحب، في تغريدة له "ان قرارات الرئيس ضربة في قلب الديمقراطية وطعنة لدولة القانون وخطوة كبيرة في طريق الخطأ والخطر." كما وجه الدكتور عمرو خالد، رئيس حزب مصر رسالة، أطلقها من خلال حزبه إلي الرئيس محمد مرسي قائلا : "اتق الله فينا، لا خير فينا إن لم نقلها ولا خير فيك إن لم تسمعها". كما أعرب المرشح الرئاسي السابق الدكتور عبد الله الأشعل، أستاذ القانون الدولي، عن تأييده للقرارات التي اتخذها الرئيس محمد مرسي في وقت سابق اليوم الخميس، مؤكدا أن أمن المجتمع فوق كل الاعتبارات. ووصف الأشعل، في تصريح له اليوم، قرارت مرسي بأنها ثورية وتصب في مصلحة المجتمع، مشددا علي ضرورة تطهير القضاء، ومشيرا إلي أنه لا يمكن إعادة التحقيقات والمحاكمات إلا عن طريق تطهير القضاء فضلا عن تطهير وسائل الإعلام. حزب النور بعد ان قررت امانته بالاسكندرية المشاركة في الوقفة المؤيدة لقرارات الدكتور مرسي بعد صلاة الجمعة أمام مسجد القائد ابراهيم ناشد الحزب في طلب من جميع أبنائه للانسحاب من الميادين العامة التي شهدت مناوشات حتي تستطيع الشرطة ضبط العناصر المثيرة للشغب والخارجة عن القانون ، كما ناشد جميع القوي السياسية بالالتزام بسلمية التعبير عن الرأي بالسبل القانونية والشرعية للتعبير عن الخلاف في الفكر. من جانبه، اعلن حزب الوسط، علي صفحته علي الفيس بوك، أنه استقبل قرارات الرئيس محمد مرسي التصحيحية بأنها خطوة جادة علي طريق تحقيق أهداف الثورة وتلبية مطالب أبنائها، وحماية لشرعيتها التي أساء إليها كثيرون بتهاونهم فيها والمزايدة عليها والتقلب بين التأييد لخصومها أو التبرير لبقائهم في مقاعدهم وتمتعهم بميزاتهم دون أن يٌؤدوا للشعب حقوقه عليهم، ويُؤكد حزب الوسط علي ضرورة الاستمرار في العمل لتحقيق كافة أهداف الثورة من استرداد الأموال المُهربة وتطهير المؤسسات من الفساد وتحقيقٍ للعدالة الاجتماعية. ورحب هشام مصطفي عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، علي الصفحة الرسمية للحزب علي الفيس بوك بإصدار الرئيس محمد مرسي لقانون حماية الثورة مؤكداً أنه يحقق أهداف الثورة بشكل كبير وإن جاء متأخراً. وأوضح عبد العزيز أن إصدار هذا القانون يوضح الأسباب التي دعت الرئيس مرسي إلي تحصين قراراته مبيناً أن الفترة القادمة ستشهد عدة خطوات متسارعة في محاكمة رموز النظام السابق وفتح ملف فساد رجال الأعمال وتطهير الجهاز الداخلي للحكومة وعلي رأسها الداخلية. ونوه إلي أن القرارات بالتحصين ومنع حل التأسيسية ومجلس الشوري كان يمكن تجنبها من البداية لو شكلت محاكم ثورية بدلاً من الدخول في معضلات دستورية وقانونية لا تتماشي مع روح الثورة. بينما جاءت تغريدة لحزب مصر القوية "نعلن رفض الحزب ما جاء في الإعلان الدستوري من تكريس لسلطة الفرد؛ إلا أننا نؤيد استبعاد النائب العام السابق، وإعادة محاكمات قتلة الثوار، مؤكدة إن تحصين قرارات الرئيس والقوانين الصادرة عنه، وكذلك الشوري، التأسيسية جور علي دولة القانون، ولا يؤسس لدولة المؤسسات. ولن يقبل المصريون أن يعيدوا إنتاج سلطة مطلقة جديدة مهما كان مصدرها، حتي ولو جاءت ممن جاء عبر إرادة شعبية. وفي تغريدة لحزب التيار المصري طالب بأن يعبر المشاركون علي الصفحة عن رأيهم ، ودعا الحزب الجميع سواء كان مؤيد او معارض لقرارات الرئيس الي الالتزام بالسلمية في التعبير عن ارائهم والحفاظ علي حرمة الدم . واعلن الحزب عن مشاركة بعض اعضائه في المسيرة التي انطلقت اليوم من ميدان السيدة زينب حتي ميدان التحرير.