وافقت السلطات المصرية على السماح لقرابة " 500 " من النشطاء والسياسيين والقوافل الإغاثية بالمرور من بوابة معبر رفح البرى من الجانب المصري إلى قطاع غزة وذلك بالبطاقات الشخصية وقدمت لهم سلطات المعبر إعفاءً من رسوم الدخول . وكان الوفد الشعبي قد وصل إلى معبر رفح بعد ظهر اليوم السبت وهتفوا فور وصولهم ضد إسرائيل مطالبين السلطات المصرية بالسماح لهم بالدخول إلى غزة عن طريق معبر رفح لمؤازرة الفلسطينيين ضد العدوان الإسرائيلي .
وجاء في هتافات الوفد الذي ضم بعض الشخصيات المعروفة من كتاب وإعلاميين وشعراء، وقادة مجموعات ثورية مصرية "التحرير بالسلام مش بمفاوضة مع السفاح" و" لن نخون دم الشهيد " و"فلسطين عربية رغم أنف الصهيونية" و"المقاومة لن تموت".
الوفد الشعبي يضم عدد من الحركات السياسية والأحزاب من بينهم "مصر القوية" و"التيار المصري" و"التيار الشعبي" و"الكرامة" و"اتحاد الأطباء العرب".
في المقابل ترددت أنباء من داخل قطاع غزة برفض القيادة الفلسطينية لاستقبال وفد من السياسيين والنشطاء والقوافل الإغاثية المصرية خوفًا من استهدافهم من الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
وقال غازي حمد، مساعد وزير الخارجية بالحكومة الفلسطينية في قطاع غزة ومسئول المعابر، في تصريحات صحفية للنشطاء قبل أن يعبروا إلى قطاع غزة "نرحب بكم ونشكركم على جهدكم ودعم المصريين لإخوانهم الأشقاء في غزة، ولكن للأسف لا نستطيع استقبالكم في غزة بالمساء، فالعدوان الإسرائيلي مستمر ولا نضمن سلامتكم".