احمد فتحى الدسوقى رصدت كاميرا "الفجر" متاجر الأثاثات والأجهزة المستعملة "الخردة التى أحتلت أرصفة الشوارع والميادين فى مدينة الواسطى ببنى سويف .
حيث ظهرت على جانبى الطريق تجارة كميات ضخمة من الخردة بداية من قرية الميمون حتى مدينة الواسطى ما بين اخشاب قديمة وادوات منزلية وأدوات مكتبية وأدوات صحية وحديد مستعمل وابواب وشبابيك وبقايا دواليب مصالح حكومية مستعملة وبراميل وسيارات .
فقد غزت مركز الواسطى تلك الانشطة على الطريق السريع بكميات غريبة وتتكاثر بدون معرفة مصادر الحصول على هذة الكميات الكبيرة من الخردة ودون لفت نظر المسئولين إما بالبناء على اراضى للدولة ومخالف للتنظيم التابع للإدارة المحلية والغريب تقوم شركة الكهرباء بتوصيل التيار الكهربائى بطريقة أو بأخرى للمحلات واماكن على الطريق دون ضوابط ولا تصريحات ومخالفاً لتعليمات التجارة وتفقد الدولة فيه هيبتها وثرواتها ولا تحصل على رسوم لا ضرائب ولا اى حقوق ولا يخضع لأى وسيلة رقابة بالدولة كما تحدث البلبلة فى الطريق السريع وتتسبب فى حدوث الحوادث المؤلمة وخنق حركة المرور يومياً .
من ناحية اخرى لم يكتفى اصحاب هذة الخردة فى الاستيلاء على ممتلكات للدولة لكن ذحفوا لسد الطريق على المساجد الموجودة لأداء الصلوات للمسافرين واستغلالها لمصالحهم ووضع عليها الاخشاب وطرق ابواب المساجد .