أكد القيادى البارز بحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين ببنى سويف الحاج "عبد الرحمن شكري" نقيب فلاحي مصر في تصريحات صحفية أنه لا يجوز أن نستبعد ما يزيد عن نصف تعداد سكان مصر من العمال والفلاحين في الوقت الذي نحتاج فيه إلي جبهة تمثلهم في الجانب الرقابي وطالب بحقوق الفلاحين علي أن يتم ترك المجال للخبراء في جانب الشريع الذي يحتاج الي متخصصين من أساتذة القانون .
وأشار شكري إلي وجود فجوة حضارية بين القري المحرومة بالصعيد ومدن القاهرة والاسكندرية نتيجة نقص الخدمات الاساسية في القري التي تعيش بدون مياه أو كهرباء وصرف صحي وتحتاج تمثيل برلماني حقيقي .
وأضاف شكري أن نسبة ال50% عمال وفلاحين قضية شكلية لأن الكفاءة غير مرتبطة بمؤهل وأنه يدعم بقوة إقرار نسبة ال 50% عمال وفلاحين بالدستور الجديد مؤكدا أن اقرار تلك النسبة مطلب عادل أملا في أن لا يزيد أبناء الفلاحين والعمال والحرفيين حرماناً وظلماً .
وحول تصريحات المستشار الغرياني عن احوال الفلاحين خلال فترة حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر خلال جلسة استماع مع الفلاحين والعمال قال شكري ان الغرياني اكد أن تلك التصريحات تعبر عن رأيه الشخصي مضيفا : من حق الفلاحين أن يحبوا من قدم لهم الخدمات في إشارة الي "عبد الناصر" الذي قام بتوزيع اراضي الاصلاح الزراعي علي الفلاحين وساهم في تطوير القري ولكن ادارة الإصلاح الزراعي تحولت الي عبأ كبير بعد ذلك. وأضاف "شكرى" ان الفلاح ينقصه التدريب من خلال كوادر قادرة علي النهضة باحوال الفلاح .