ترجمة منار طارق نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه وصل وزير الطاقة الأردني الي مصر يوم الثلاثاء في زيارة لمدة يومين من المحادثات الرامية إلى استئناف امدادات الغاز الطبيعي للمملكة، بعد أشهر من الاضطراب التي يلقي علي الحكومة الجديدة التي يقودها الاسلاميين في القاهرة بها.
وتزايدت المخاوف في الأردن من قطع المورد الرئيسي للغاز لها الامدادات عنها، وربما من أجل اشعال الغضب الشعبي الذي يوجهه فرع الإخوان المسلمين الاردني ، و هو على خلاف بالفعل مع الحكومة و يقود احتجاجات في الشوارع. تقول مصر انها تركز جهودها على صيانة خطوط الأنابيب وارتفاع الطلب المحلي، وأنها ستستأنف تسليمه كامل الشهر المقبل. لكن ذلك لم يبدد المخاوف الأردنية.
وقال المتحدث باسم الحكومة الاردنية سميح المعايطة "لدينا الحق في استجواب سلوك الحكومة المصرية سياسيا فيما يتعلق بالتزامها" بصفقة الغاز الموقعة في عام 2004 التي لا تزال سارية المفعول حتى عام 2016. وقال مسؤول حكومي اخر طلب عدم نشر اسمه لأنه على مقربة من المفاوضات السرية بخصوص استئناف الامدادات ان الزيارة التي قام بها علاء البطاينة ستحدد ما إذا كان اتفاق الطاقة سيستمر، أو إذا كانت عمان ستسعى للحصول على مورد جديد.