ممدوح إبراهيم: مشروعات مطار القاهرة التى تنفذ حاليا تتطلبها صناعة الطيران

أكد المهندس ممدوح إبراهيم، رئيس شركة ميناء القاهرة الدولى الجديد، أن هدف المرحلة القادمة هو تعظيم الإيرادات من خلال أنشطة الخدمة، التى يقدمها مطار القاهرة سواء لشركات الطيران أو للركاب، معلنا أن جميع المشروعات، التى تم تنفيذها بمطار القاهرة سابقا، كانت تتطلبها صناعة الطيران، حيث كان المطار فى حاجة إليها، مشيرا الى أن أى ملاحظات ظهرت بعد بدء التشغيل، وخلال العمل يجرى حلها بعد مراجعة المنفذ أو المكاتب الاستشارية، التى أشرفت على التنفيذ، وأن أى مخالفات أن ظهرت سيتم التعامل معها بكل حزم ودون انتظار.

وأعلن إبراهيم أن الشركة بصدد إنشاء قطاع جديد وإدارة للتسويق تتولى الإعلان على الخدمات التى يتم تقديمها، والتى تهدف لخدمة العملاء بأسعار مناسبة تدر عائدا مجزيا يخدم مشروعات المطار، مضيفا إن الشركة بصدد تنفيذ مشروعات جديدة للاستثمار فى المناطق المحيطة بالمطار، وأن هناك لجنة عليا تم تشكيلها من وزارة الطيران المدنى والشركة القابضة للمطارات وشركة الميناء لاستغلال تلك المناطق بما يعظم العائد ويحقق الإيرادات.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقده إبراهيم، بشركة ميناء القاهرة الدولى فى أول لقاء تعارف مع رجال الصحافة والإعلام بالمطار، والذى أكد أن تعظيم دور العاملين هو هدف أساسى فى المرحلة القادمة، وذلك من خلال برامج التدريب، الذى يؤدى للمحافظة على المعدة والأداء وتطويره، مضيفا أنه يرفض أسلوب العمل بنظام المركزية بحيث تكون كل القرارات فى يد رئيس مجلس الإدارة فقط، وهو ما لاحظه من خلال كميات الأوراق، التى تم عرضها عليه منذ توليه مسئولية رئاسة المطار، حيث وجد أنها كلها لا تقدم حلولا ولكنها تضع اقتراحات مزيلة، وهو أسلوب لا يتفق مع الإدارة الحديثة.

وأضاف إن هناك لجانا ستتولى متابعة برامج التدريب لتقديم تقارير عنها عن كل متدرب وبيان مدى نجاحه أو رسوبه وأنه لا عودة لبرامج تدريب من خلال رحلات سفر ترفيهية، كما كان يحدث فى برامج السفر للخارج فى السابق، ولكن يتم محاسبة المتدرب على نجاحه ورسوبه وإجباره على دفع قيمة برامج التدريب، إذا قصر مع منحه ميزة أن يحصل على لقب مدرب فى حال نجاحه وحصوله على مكافآت، وحول لائحة العاملين قال إنه تم تشكيل لجنة برئاسة رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية لدراسة اللائحة ومدى تطبيقها خاصة أنه كان مطلوبا مبلغا يعادل 30 مليون جنيه، وقال إن أى حوافز سيتم صرفها يجب أن تكون من خلال الواقع، ومن ما هو متاح، وقال إننا بصدد دراسة كاملة لكل قطاعات الشركة، التى تدر عائدا من بينها صالة (4) المخصصة للطائرات الخاصة ورجال الأعمال، وهى صالة حققت مكاسب وصلت إلى 16 مليون جنيه وغطت تكاليف إنشائها ثم انخفضت إيراداتها إلى 6 مليون جنية خلال العام الماضى بسبب الأحداث، وأنه يجب البحث عما يعظم إيراداتها مرة أخرى.

وأشار رئيس شركة ميناء القاهرة الدولى، الى أن اللجان التى تم تشكيلها من جامعتى القاهرة وعين شمس، رأت ضرورة إزالة الجزاء من مبنى الركاب رقم (2) الذى جارى تطويره، وذلك أفضل من استكمال تطوير المبنى عليه حيث ثبت أن أساسات المبنى قديمة قد لا تتحمل عمليات التطوير الجارى إنشاؤها الآن بالمطار، مضيفا إن الأمر يتم عرضه على الوزارة خاصة أن المبنى الجديد سيتم تمويله عن طريق البنك الدولى.