إنتقد رئيس حزب صحة المصريين "تحت التأسيس" الدكتور باسم السواح الأحداث المؤسفة التي وقعت في سيناء، متهماً الموساد بالوقوف وراءها للعبث بأمن الوطن، وعرقلة مسيرة التنمية كيد خبيثة تسعى للنيل من تنمية الدولة، وإحداث إنشقاقات في صفوف المصريين.
متوجهاً خلال بيان له الدعوة لكافة المصريين بتوخي الحذر، وإدراك حجم المخططات التي تُحاك بالوطن، مشدداً على أن أقوى وسيلة للرد على المحاولات الصهيونية المتكررة، لتكبيل يد جهات الدولة المختلفة، سيكون بوقوف المصريين بمختلف انتماءاتهم وتياراتهم الفكرية يداً واحدة في مواجهة عدوهم. وأشار الى أن أهمية تكريس اهتمام الدولة نحو التنمية والرعاية في سيناء، وعلى رأسها الوضع الصحي لأبنائها الذين عانوا من تجاهل الأنظمة السابقة لهم، مشيراً إلى أن سيناء هي كنز استراتيجي وبوابة الأمن القومي المصري لذا يجب وضعها على أجندة الأولويات العسكرية والصحية والتعليمية وغيرها.
في السياق ذاته، وفي محاولة من الحزب للتفاعل مع الأحداث، طرح د.السواح مبادرة لكافة القوى السياسية لتنحية خلافاتهم جانباً، والإعداد لمؤتمر موسع حول الأمن القومي المصري، يضم ممثلين عن كافة شرائح الدولة من خبراء عسكريين واستراتيجيين وسياسيين وغيرهم للخروج بإقتراحات تسهم في الحفاظ على الأراضي المصرية وتعميرها. وتابع السواح للفجر : وإذا أعادنا قراءة التاريخ سنجد مذكرات موردخاي جور رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي وقت حرب اكتوبر يقول فيها" لن أطمئن الي نوايا العرب الإ إذا رأيت العرب يتنازعون فيما بينهم علي قضايا بعيدة عن قضية الصراع العرب الأسرائيلي"، ومايحدث من أحداث في سيناء تخطيط يرسخ مبدأ موسادي في تغذية وتعزيز روح الإنقسام وشق صف المصريين والعربي علي حد سواء.