استنكر الدكتور باسم السواح رئيس حزب صحة المصريين تحت التأسيس الأحداث المؤسفة التي وقعت مساء أمس السبت في سيناء، متهما الموساد بالوقوف وراء الأحداث للعبث بأمن الوطن وعرقلة مسيرة التنمية كيد خبيثة تسعى للنيل من تنمية الدولة، وإحداث انشقاقات في صفوف المصريين. ووجه السواح فى بيان له حصلت "المصريون" على نسخة منه، دعوة لكل المصريين بتوخي الحذر، وإدراك حجم المخططات التي تُحاك بالوطن، مشددا على أن أقوى وسيلة للرد على المحاولات الصهيونية المتكررة لتكبيل يد جهات الدولة المختلفة سيكون بوقوف المصريين بمختلف انتماءاتهم وتياراتهم الفكرية يدا واحدة في مواجهة عدوهم. ولفت السواح إلى أهمية تكريس اهتمام الدولة نحو التنمية والرعاية في سيناء، وعلى رأسها الوضع الصحي لأبنائها الذين عانوا من تجاهل الأنظمة السابقة لهم، مشيراً إلى أن سيناء هي كنز استراتيجي وبوابة الأمن القومي المصري لذا يجب وضعها على أجندة الأولويات العسكرية والصحية والتعليمية وغيرها. في السياق ذاته، وفي محاولة من الحزب للتفاعل مع الأحداث، طرح د.السواح مبادرة لكل القوى السياسية لتنحية خلافاتهم جانبا، والإعداد لمؤتمر موسع حول الأمن القومي المصري، يضم ممثلين عن كل شرائح الدولة من خبراء عسكريين واستراتيجيين وسياسيين وغيرهم للخروج باقتراحات تسهم في الحفاظ على الأراضي المصرية وتعميرها.