قال الدكتور " خالد سعيد " المتحدث باسم الجبهة السلفية، ان الجبهة علي استعداد لإعادة فتاة الضبعة إلى أهلها في حالة ثبوت أنها قاصر، ولم تبلغ السن القانونية. وأضاف خلال مداخلة تليفونية ببرنامج "90 دقيقة" الذي يذاع على قناة المحور، حتى الآن لم نتأكد من كون الفتاة قاصرا أم لا، ولكن إذا ثبت إنها كانت قاصرا أو لم تبلغ السن القانوني، ففي هذه الحالة تصبح الأوراق التى أشهرت إسلامها مزورة، قائلا" ونحن نرفض التزوير". وأوضح المحامي نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أمتلك مستندات تثبت أن الفتاة قاصر ولم تبلغ السن القانوني، لافتا إلى ضرورة معاقبة المأذون الذي أتم إجراءات الزواج، وإلا سيتم إلغاء قوانين الطفل والحقوق والحريات. كما وجه جبريل الشكر للدكتور خالد سعيد على تأكيده إنه لايقبل إجبار فتاة قاصرعلى الزواج والإسلام، وعلى الرغم من ذلك هناك بعض السلفيين أشعلوا تلك المشكلة؛ لتأكيدهم على إنه يجوز للفتاة الزواج والدخول في الإسلام بمجرد بلوغها، رغم أن قانون الطفل لا يقر البلوغ إلا في سن 18سنة.