قال الدكتور خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية إن أزمة فتاة الضبعة القبطية بسيطة وإذا ثبت أنها دون سن القانون تكون قاصرا ولا يصح إشهار إسلامها والزواج وتكون الأوراق مزورة ولا نقبل التزوير ولم نتأكد حتي الآن من كونها قاصرا أم لا . وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلام ريهام السهلي في برنامج 90 دقيقة علي قناة المحور أن أهلها نشروا شهادة ميلاد تقول إن عمرها 14سنة ونصف ولو كان ذلك صحيحا نطالب بمحاسبة المسئول عما حدث وتعود الفتاة لأهلها حتي تبلغ سن الرشد لأننا لا نقبل إبعاد فتاة قاصر عن أهلها وإن كنا نؤيد حرية العقيدة. من جهته وجه المحامي نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان الشكر للدكتور خالد سعيد في مداخلة هاتفية بنفس الحلقة علي تأكيده أنه لا يقبل إجبار فتاة قاصر علي الزواج والإسلام، معربا عن أسفه لقول بعض السلفيين إن الفتاة طالما بلغت يحل لها الزواج والإسلام رغم أن قانون الطفل لا يقر البلوغ إلا في سن 18سنة. وقال إنه لديه مستندات تثبت أن سارة قاصر والمشكلة ليست في الجبهة السلفية لكن في أن ما حدث سبة في جبين مصر الموقعة علي قوانين الطفل الدولية والاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الطفل. وأضاف:لا بد من محاسبة المأذون ومن أتم الزواج وإلا علينا أن نلغي قوانين الطفل والحقوق والحريات ونطبق الشرع"ونقفل ونروح بقي",والطفلة لازالت في الضبعة.