الأنبا باخوميوس: لن نخضع لتهديدات السلفيين في قضية فتاة الضبعة

أكد الأنبا باخوميوس، القائم بأعمال بابا الكنيسة المصرية، أن الكنيسة لن تخضع لتهديدات السلفيين في قضية فتاة الضبعة.

وتساءل، خلال لقائه مع برنامج "في النور" على قناة ctv: "هل القانون يسمح لطفلة عمرها 15 سنة بالزواج؟ هل تم أخذ رأى أهل الفتاة قبل الزواج بحكم أنها قاصر؟ هل أخذت الفتاة جلسات النصح والإرشاد؟

ووصف الأنبا باخوميوس بيان الجبهة السلفية بأنه لا يتفق مع روح المواطنة، مشيرا إلى أن الكنيسة لن تسكت أمام بيانات التهديد التي تخرج منهم.

وكانت الجبهة السلفية قد أصدرت بيانا صباح الثلاثاء، جاء فيه أنه لا يمكن لكيان كبير مثل الجبهة السلفية، لما لها من قاعدة شعبية واسعة وتوجه إسلامي ووطني خالص، أن تتصدى لقضية يُخالف فيها القانون أو تعرضها للمساءلة القانونية.

وقال البيان، إن الجبهة السلفية والمركز الوطني للدفاع عن الحريات يعلمان أن الفتاة ليست قاصرا، مضيفا، "لو كنا نعلم أنها قاصر ومخطوفة، فسنكون أول من يبحث عنها ويسلمها لأهلها، عن طيب خاطر".

كان والد الطفلة سارة إسحاق عبد الملك (13 عاما)، تقدمت ببلاغ إلى قسم شرطة الضبعة في نهاية الشهر الماضي، يفيد بتغيب ابنته عن المنزل، بعد خروجها من مدرسة الضبعة الإعدادية، ولم يتهم أحدا بأنه وراء تغيبها، فيما اتضح بعد ذلك أن الفتاة هربت مع شاب سلفي، وتزوجها وتقيم معه في مكان غير معلوم.