طارق حافظ تقدم رمضان عبدالحميد الأقصرى المنسق العام بجبهة الانقاذ المصرى ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود ضد, رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى, والمشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة السابق, واللواء مراد موافى رئيس المخابرات المصرية السابق, يتهمهم فيه بالإهمال والتسيب وإغراق البلاد في الفوضى الأمنية وبحور الدماء, وزعزعة أمن وإستقرار البلاد بقراراتهم. وأكد مقدم البلاغ رقم 3790 لسنة 2012 بلاغات النائب العام, أن المشكو في حقه الثانى ترك البلاد تغرق فى فوضى أمنيه بصفته حاكما للبلاد فى الفترة الانتقالية مما تمركزت التنظيمات المتشددة فى سيناء وتمكنت من المحافظات المختلفة وتفرغ للصراع السياسى تاركا حدود البلاد فى فوضى عارمه, وأن المشكو في حقه الثالث لم يتحرك نحو تنظيمات القاعدة رغم انه كان على علم ودراية بها. وأن المشكو في حقه الأول قام مؤخرا بقرار عفو رئاسى عن محمد جمال الكاشف الشهير (بابو احمد) وهو المسئول عن عمليات مصر وليبيا واليمن فنحمله مسئولية الافراج الرئاسى عن بعض من تنظيم الجهاد، وإن هذه العناصر موجوده بالفعل فى سيناء وانتقالها الى القاهرة مؤشر خطير جدا وكانت تقارير مخابراتية امريكية اكدت ان احد المسؤولين على الهجوم على القنصليه الامريكيه فى بنى غازى فى 11 سبتمبر الماضى الذى راح ضحيته السفير الامريكى لدى ليبيا ، بجانب ثلاثه من المسؤولين الاخرين احتجاجا على الفيلم الامريكى المسىء للاسلام هو الشيح محمد جمال الكاشف (ابو احمد) الذى كان افرج عنه بعد ثورة 25 يناير الماضى قام بتدريب منفذى الهجوم فى معسكرات بصحراء ليبيا . وكانت مصادر امنيه قد اكدت ان التحقيقات الاولية فى قضية الخلية الارهابية التى قامت بتفجير عقار بمدينة نصر تشير الى ان المتهمين الخمسة المقبوض عليهم كان يرتدون الزى العسكرى ويتلقون تعليمات من القاعدة فى ليبيا عن طريق شبكة الانترنت الدولية. كما اكدت المصادر الامنية ان الارهابى الذى لقى مصرعه ليبى الجنسية وليس مصريا وكان يستخدم اسما حركيا (نبيل) وانه متورط فى قتل السفير الامريكى فى ليبيا. وطالب الأقصري في بلاغه الأجهزة الامنية بحماية الامن القومى للبلاد من خطر التكفيريين وإن انتقال عمل القاعدة من سيناء الى القاهرة مؤشر خطير يدل على توسع هذه العمليات فى الفترة القادمة خاصة داخل سيناء , وإن كان من المتوقع أن تقل فى القاهرة نظرا لخطورتها ,فيما اكدت مصادر جهادية ان تقارير المخابرات الامريكية الذى تم تسريبها خلال الايام القليلة الماضية حول توغل تنظيم القاعدة فى قلب العاصمة القاهرة صحيح. وذلك على الرغم من نفى معظم حركات قيادات الجهاد الاسلامى مما ورد فى تقارير أشارت الى ان الشيخ محمد جمال الكاشف الشهير (بابو احمد) هو من يقود بالفعل تحركات التنظيم فى القاهرة والمدن القريبة منها , وقد افرج عنه الرئيس مرسى مؤخرا ,والامر الذى ادهش الجميع هو كم الاسلحه المضبوطة الى جانب نوعيتها فاغلب هذه الاسلحة من الانواع الخاصة جدا التى لا يسمح بتداولها فهى من مخصصات الجيش وقد تم تهريبها من اكثر من بلد شقيق مثل ليبيا فى اعقاب ثورتهم وفى حالات الثورة والاحتجاجات . وقد انتقلت هذه الاسلحة فى سيارة نقل موتى، حيث قاموا بتصنيع بعض المواد المتفجرة من خلال مادة ( تى ان تى ). والغريب فى هذا الامر ان هذا القتيل حضر للاقامة بمفرده فى شقة بالطابق الارضى عمارة رقم 61 ش المثلث بالحى العاشر مدينة نصر منذ سبع شهور وكان يصل الى الشقة فى ساعات متاخرة من الليل ويتردد عليه بعض من الاشخاص فى غفلة من رجال الامن. واضاف البلاغ ,ان المنظمات التكفيرية والجهادية التى هربت من سيناء وتتواجد حاليا فى محافظات القاهرة والجيزة والاسكندرية والغربية واسيوط وقنا ,اعدت قائمة اغتيالات تتضمن 300 شخصية سياسية وان وصول الخلايا الارهابية الى القاهرة والمحافظات يؤكد انهيار المنظومة الامنية رغم تصريحات القيادات الامنية بإحكام قبضتها وقدرتها على تعقب فلول الخلايا الارهابية ,وان قرار توزيع قيادات جهاز امن الدولة المنحل على بعض الوزارات غير صائب خاصة المسؤولين منهم عن ملف الإسلاميين المتشددين والتنظيمات الارهابية ممثله فى القاعدة والجهاديين بان الاستعانة منهم ب 70% منهم فقط عدد غير كافى لتعقب هذه العناصر التى دخلت المحافظات المكتظة بالسكان. وطالب في نهاية البلاغ بالتحقيق مع المشكو فى حقهم بصفتهم المسؤولون عما حدث وعما يحدث من زعزعة امن واستقرار البلاد وترجيع المسؤولين عن ملف التنظيمات الاسلامية المتشددة فى جهاز امن الدولة حتى نقضى على خططهم الارهابية.