فسر العلامة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المُسلمين معنى جملة "مدنية الدولة" في أنها تقوم على أساس اختيار القوى الأمين للحكم وحق كل فرد فى الرعية أن ينصح له ويشير عليه ويأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر، وأن يكون مؤهلا للقيادة وجامعا لشروطها على أن يختاره أهل الحل والعقد بكل حرية.
وأضاف "القرضاوي" - في تغريدة له عبر صفحته الشخصية بشبكة التواصل الاجتماعى "تويتر" - أن مدنية الدولة تقوم كذلك على "البيعة العامة من الأمة، وعلى وجوب الشورى بعد ذلك، ونزول الأمير أو الإمام على رأى الأمة - أو مجلس شورتها"، ومؤكداً أن الأمام ليس معصوماً من الخطأ ولا الخطيئة وإنما يؤخذ منه ويرد عليه.