أعرب حزب المؤتمر أن مصر تعيش حالة من حالات عدم الأستقرار السياسى، موضحاً أن حل الأزمة يتطلب العمل على تحقيق الوحدة بين المواطنين وتحالف القوى السياسية، بعد الاعتداء الذى وقع عليهم الجمعة الماضية، بميدان التحرير.
وأعلن المؤتمر، فى بيان أصدره اليوم، عن أول مشاركة سمية له فى مليونية جمعة 19 أكتوبر، للتأكيد على وحدة القوى الوطنية وحماية مدنية الدولة، وتحقيق آمال شعب مصر، وأهداف ثورة 25 يناير.
وأوضح الحزب أن لكل مصرى حق مشروع فى التظاهر السلمى، ورفض أى محاولات للقمع أو لتشويه المتظاهرين، وطالب الحزب بوضع دستور توافقى حديث، يضمن مدنية الدولة ويحميها، ويؤكد على حقوق وحريات مواطنيها بكل طوائفهم، كما طالب بعدالة سريعة تحقق القصاص العادل وتعيد حقوق الشهداء، التى طال وقتها، بالأضافة إلى العدالة الاجتماعية التى تضمن الحقوق الاجتماعية والاقتصادية، وترسخ وضع حد أقصى وأدنى للأجور.
بالأضافة إلى مطالبة الحزب،بحماية مؤسسات الدولة، وفصلها عن كافة التيارات السياسية لضمان حياديتها، وعلى رأسها القوات المسلحة والشرطة والقضاء ومؤسسات التعليم والأزهر، موجهاً دعوة إلى شعب مصر للمشاركة السلمية فى جمعة"مصر لكل المصريين"يوم 19 أكتوبر، حيث أكد الحزب أن مسيرته ستنطلق من ميدان طلعت حرب فى تمام الساعة 1 ظهراً إلى ميدان التحرير.