أعلن اتحاد شباب الثورة فى بيان له اليوم عن رفضه التام لتصريحات المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، التى قال فيها تعليقا على مذبحة بورسعيد أمس الأول "إن ما حدث اليوم قد يحدث فى أى مكان فى العالم"، مشيرا إلى أن إجمالى الأرواح البشرية التى فقدها العالم فى تاريخ كرة القدم خلال المباريات، بلغ ألف مواطن، نصيب مصر منهم 8 فى المئة سقطوا فى مباراة واحدة وهو ما لم يحدث فى أى مكان من العالم. واستنكر بيان للاتحاد، الدعوة التى وجهها المشير - فى تصريحات ل "قناة الأهلى الفضائية" – إلى الشعب بالتصدى لمرتكبى هذه المذبحة حين قال "مش عايزين الشعب يقعد ويسكت ويسيب الناس دى تعمل كده.. وأنا بسأل الشعب ساكت عليهم ليه؟".
ورأى البيان، أن هذه التصريحات تهدف إلى تقسيم الشعب وبذر الفتنة بين أبنائه، قائلا "مرتكبو الحادث ليسوا من الشعب، وهذه ليست أخلاق المصريين الذين لا يصل بهم الاختلاف إلى حد القتل، فهؤلاء مأجورين من قبل الأجهزة الأمنية"، قبل أن يتهم المجلس العسكرى بأن له اليد العليا فى تلك الأحداث المشينة.
وأكد الاتحاد التزامه بقرار القوى السياسية والحركات الثورية ال 59 التى نسقت فيما بينها ل فعاليات 25 و27 يناير، ولجميع فاعليات استمرار الثورة، بمقاطعة جلسات الاستماع بمجلس الشعب، قائلا "مطالبنا معروفة ومعلومة للجميع كما أن حادثة بورسعيد واضحة أمام الشعب والمجلس ولا تحتاج إلي من يذهب ليوضحها.
كما أكد على أن دماء المصريين غالية، وأنه لن يفرط فى حقوقهم ضد أى شخص يستهين بدماء وكرامة وعزة المصريين، وقال إن من استشهدوا فى هذا الأحداث هم جزء من الشعب و الشباب المصري الذى يحلم بالتغيير والمستقبل.