ترجمة – منار مجدي العريش، مصر – تعهد الرئيس المصري الإسلامي الجديد يوم الجمعة بتخفيف الحملة الأمنية في شبه جزيرة سيناء المضطربة وعدم الاستمرار في تعقب مئات الفارين من المنطقة التي ينعدم فيها وجود القانون والتي شهدت عدة اشتباكات قتالية وهجوم عبر الحدود مع إسرائيل. يأتي تصاعد الاشتباكات إلى هذا الحد بسبب الفراغ الأمني في أعقاب الثورة المصرية التي أطاحت بالرئيس مبارك فضلاً عن ارتفاع نسبة الأسلحة المهربة من ليبيا عبر صحراء سيناء والتي تربط حدود مصر مع قطاع غزة وإسرائيل. جاءت تعليقات محمد مرسي خلال زيارته لمدينة العريش شمال سيناء حيث صلى في المسجد الرئيسي والتقى بزعماء القبائل ورجال الدين السلفيين. كما التقى الرئيس أيضاً مع الأسر المسيحية الذين أجبروا مؤخراً على مغادرة منازلهم في المنطقة بعد تهديدات بالقتل من بعض المتشددين. وقد كانت القوات في حالة تأهب قصوى حيث تم نشرها عند مداخل ومخارج المدينة حيث ألقى الرئيس كلمة أكد فيها أن شيوخ القبائل "أبناء سيناء" وقال بأن القضاء سيعيد النظر في العديد من القضايا مضيفاً أن عهد سوء المعاملة والابتزاز والتمييز بين المصريين قد انتهى ولن يعود مرة أخرى.