قررت نيابة منيا القمح عصر اليوم الخميس، برئاسة المستشار أحمد شعيشع رئيس النيابة، وبإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام الأول لنيابات جنوبالشرقية، حبس المتهمين بسرقة سيارة الحرس الجمهورى من أمام مسكن الرئيس، أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وذلك بعد توحيه تهمة سرقة سيارة مملوكة للحرس الجمهورى لهم، مع مراعاة مدة الحجز القانونية لهما. يذكر أن مباحث الشرقية قد تمكنت أمس الأربعاء، من ضبط المتهمين بسرقة سيارة الحرس الجمهورى من أمام مسكن رئيس الجمهورية، وتم تحرر محضر حمل رقم 5877 إدارى منيا القمح.
وترجع بداية الواقعة عندما تلقى قسم شرطة ثانى الزقازيق بلاغا من العقيد عمرو صلاح عبد العزيز عامر 45 سنة، قائد مأمورية الحرس الجمهورى بالزقازيق، عن سرقة السيارة رقم 927 ق م د الخاصة بالتأمين من أمام مسكن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، بفلل الجامعة، وتم تحرر محضر رقم 2 جنح عسكرية بالواقعة، وبعدها تمكنت قوة من خفراء منيا القمح بالعثور عليها بعد 24 ساعة من سرقاتها بطريق منيا القمح الزقازيق.
وقد تمكن المقدم وائل فلاح رئيس مباحث قسم ثانى الزقازيق من تحديد المتهم الرئيسى وشهرته "صلاح عزب" 48 سنة، عاطل، بعد أن أكدت له مصادره السرية مواصفات الذى قام بقيادة السيارة من أمام المسكن تشبه مواصفات المتهم.
وعلى الفور أمر اللواء على أبو زيد مدير المباحث الجنائية بتشكيل فريق بحث جنائى لضبط المتهم، وكشف ملابسات الواقعة، وبعد تكثيف الأكمنة والتحريات تمكن الرائد محمد الحسينى رئيس مباحث منيا القمح بإشراف المقدم محمود جمال رئيس فرع البحث لفرقة جنوبالشرقية من تحديد المتهم الثانى، ويدعى على "أحمد م ح ع" 23 سنة عاطل، ومقيم بندر منيا القمح، وسبق اتهامه فى القضية رقم 8378 جنايات منيا القمح 3 سنوات سرقة بالإكراه ونفذ العقوبة، تمكن الرائد محمد الحسينى من ضبطه وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات والمعلومات وأقر أنه بتاريخ ارتكاب الواقعة فجراً توجه والمتهم الأول والرئيسى صلاح ع م ع"، وشهرته صلاح عزب 48 سنة عاطل ومقيم بندر منيا القمح، مسجل جنائياً تحت رقم 927 فئة ج / سرقات عامة، والسابق اتهامه فى عدد (22) قضية "سرقة سيارات – إحراز سلاح نارى".
وتوجها إلى مدينة الزقازيق، مستقلين دراجته البخارية "بدون لوحات معدنية"، حيث وصلا سويا إلى منطقة فلل الجامعة دائرة قسم ثان الزقازيق، وشاهدا موقع السيارة وعدم وجود حرس عليها، حيث كان بها المفتاح، فانتظر بدراجته البخارية على مقربة منها، فى حين قام المتهم الأول بفتحها وإدارتها وقيادتها إلى مدينة منيا القمح، ثم قاما بعد ذلك بترك السيارة بإحدى الأراضى المستخدمة كجراح لأتوبيسات شرق الدلتا بالمدينة حتى الصباح ثم عاودا التوجه بها إلى عزبة العقولة - دائرة مركز منيا القمح أخطر البؤر الإجرامية بالشرقية وقاما ببيعها "هاشم ع ف" وشهرته هاشم مأمون 57 سنة عاطل ومقيم بالعاقولة، مسجل جنائياً تحت رقم 2872 فئة ب مخدرات، هارب من السجون فى الأحداث الأخيرة فى القضية رقم 23973 جنايات منيا القمح لسنة 2004 قتل عمد "10 سنوات" صادر بشأنه 3 أحكام بالمؤبد، مقابل خمسة آلاف جنيه، اقتسماها سوياً، وأضاف بأنه المتهم أنه أثناء علمه والمتهم الأول باستهداف رجال المباحث لهما وتضييق الخناق عليهما، اتفقا مع هاشم على ترك السيارة لإخفاء الواقعة عنهما أملاً فى عدم ضبطهما وتم القبض عليهما.