اشتعلت مظاهرات حديثاً في الصين ضد دولة اليابان بعد نزاع إقليمي بين الدولتين مما أجبر الصانعين اليابانيين للسيارات هوندا، مازدا ونيسان إلى إغلاق مصانعهم في الصين. وستغلق هوندا أبواب مصانعها الصينية لمدة يومين، وذلك بسبب تعرض وكلائها إلى الهجمات، وقد رأى أحد الوكلاء إشتعال إحدى سياراته من طراز سيفيك. وستوقف مازدا انتاجها في مدينة نانجينغ لمدة أربع أيام.
هوندا، مازدا ونيسان ليسوا فقط الضحايا، بل تعرضت كل من تويوتا وباناسونيك إلى المضايقات، وقد بلّغت الشركتين عن حرائق في مصانعها. وتتزامن أحداث أيلول/سبتمبر 18 مع ذكرى الغزو الياباني لشمال شرق الصين عام 1931.