حصل منصور عامر رئيس مجلس ادارة عامر جروب ,امس ,على جائزة سمو الشيخ عيسى بن على بن خليفة آل خليفة، وذلك فى الأحتفال بيوم العمل التطوعى العربى والذى ينظمه الأتحاد العام للعمل التطوعى التابع لجامعة الدول العربية . جاء تكريم منصور عامر بناء على ترشيحات على مستوى الدول العربية وجاء قرار اللجنة المنظمة بمنحه جائزة كرائد للعمل التطوعى عن مصر لهذا العام تقديراً لدوره فى إحياء نظام الوقف وتأسيسه الوقف المصرى , وخلال كلمته أطلق منصور عامر مبادرته لإحياء نظام الوقف بالعالم العربى داعياً الأتحاد العام للعمل التطوعى وجامعة الدول العربية لتبنى هذه المبادرة وهى مبادرة لإحياء نظام الوقف من جديد من خلال التحفيز عليه وتعظيم العائد من الأوقاف الحالية.
وتتلخص المبادرة فى شقين: أهلى وحكومى
الشق الأهلى: تحفيز أبناء الأمة العربية القادرون على عمل أوقاف جديدة كتجارة مع الله سبحانه وتعالى ونفعاً لمجتمعاتهم.
الشق الحكومى: ويشمل أربع محاور :
المحور الآول: وضع السياسات المحفزة للقادرين لعمل أوقاف جديدة.
المحور الثانى: التقدم بتعديلات تشريعية لقوانين المصارف بما يسمح النظام المصرفى المعروف دولياً بأسم ( Trust ترست) أو ما يمكن تسميته إدارة الثروات أو الأمانات بمعرفة المصارف لإستحداث نمط جديد لوقف الأسهم والسندات وغيرها مما يتطلب إدارة إستثمارية متخصصة وتوزيع العائدات وفقاً لطلب الواقف تحت رقابة مجالس أمناء وكذا البنوك المركزية.
المحور الثالث:إعادة هيكلة هيئات الأوقاف بحيث يتبع وزراء الأوقاف فقط أجهزة إنفاق العائدات المتحصلة وكذا الرقابة على الأموال، بينما تتبع إدارات إستثمار أموال الأوقاف وأصوله لوزارات الأستثمار أو ما يقوم مقامها لتعظيم العائد من إستثمار الاموال والاصول الموقوفة.
المحور الرابع: أن يكون هناك مشروع عربى لطرح أملاك الأوقاف (لدى هيئات الأوقاف المختلفة) للبيع بشفافية ومعايير منضبطة نظراً لتدنى العائدات الحالية مقارنة بقيمة هذه الأصول السوقية الآن على أن توجه حصيلة البيع للإستثمار فى الخدمات الملحة التى تحتاجها المجتمعات صحية وتعليمية وغيرها، الامر الذى يحدث إنتعاشاً فى الأقتصادات بدخول إستثمارات بأرقام كبيرة كما يساعد الحكومات على سرعة تحقيق المطالب والخدمات المجتمعية ويساعد على توفير فرص عمل إستثنائية جديدة وأخيرا فانه يحقق توسيع قاعدة المنتفعين من هذا الوقف وصدقة جارية أكبر لواقفى هذه الأموال.