طالبت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية المجتمع الأمريكي العمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف عرض هذا الفيلم، وإدانته، ومحاسبة القائمين عليه طبقا للقانون، مؤكدة أن حرية اعتقاد الإنسان مكفولة بكل قوانين ودساتير العالم، دون الإساءة لمعتقدات الآخرين .
وجددت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية في بيان لها اليوم ، رفضها عرض الفيلم المسيء للإسلام، والذى تم إنتاجه وعرضه مؤخرا في الولاياتالمتحدة، وكذلك رفضها القاطع أى محاولة للمساس بالأنبياء والعقائد السماوية
وأوضح الدكتور القس أندريه زكى مدير عام الهيئة، أن الحرية لا تعنى على الإطلاق التطاول على الغير، لاسيما الثوابت الدينية
مشيرا إلى أن مثل هذه الأعمال غير مقبولة أخلاقياً ودينياً وتمثل خروجاً على حرية الرأي والتعبير، وتعدياً صارخاً على المقدسات الدينية للشعوب، وعلى الأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، والتي تؤكد أن حرية التعبير عن الأديان يجب أن تكون مقيدة بضوابط القانون التي تحقق المصالح العامة لحماية الحياة والأخلاق والحقوق والحريات.