ذكرت ديلي ميل أن الاتحاد الأوروبي سينفق 3 مليون يورو على الدراسة المختصة ب "إحتمال تناول الحشرات كمصدر للبروتين". وسيتم أختيار مشروع الدراسة هذا العام.
في حين يقول خبراء التغذية أن الحشرات من المحتمل أن تكون مقنعة للأوروبيين، لذا فإن طعام الحشرات يمكن أن يضاف إلى البرجر وبعض الوجبات السريعة الأخرى.
تقول هيئة المعايير الغذائية التابعة للأمم المتحدة عن هذه الدراسة أنه بينما لا تستخدم الحشرات كطعام في المملكة المتحدة، أو أي مكان آخر في الاتحاد الأوروبي، إلا أنه يقدر أن هناك حوالي 2.5 مليار شخص في جميع أنحاء العالم تشتمل أنظمتهم الغذائية على الحشرات بشكل روتيني.
بينما تعتبر معظم الحشرات آفات، قامت هيئة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة بتعزيز الحشرات الصالحة للأكل كمصدر عالي مستدام للتغذية. تحتوي بعض الديدان على ثلاثة أضعاف البروتين الموجود بلحوم البقر للأونصة، بينما يحتوي 4 صراصير على نسبة كالسيوم أعلى من كوب لبن.
يتناول حوالي 80% من سكان الكرة الأرضية الحشرات بالفعل. وهناك 1000 فصيلة من الحشرات التي غالبا ما يأكلها البشر. وعلى عكس الثروة الحيوانية التقليدية، تحتاج الحشرات والبق إلى مكان صغير مغلق تحت الضوء الطبيعي حيث أنها تتغذى على النفايات، والأوراق، والطحالب.
وقد دعمت هذه الفكرة كلا من الأممالمتحدة، والأتحاد الأوروبي كوسيلة لتعويض نقص المواد الغذائية. يعتقد بعض الأكاديمين أن حساب التكلفة البيئية لتربية الماشية تعني أن تناول الحشرات لا مفر منه، ويعتقد أنه بنهاية هذا العقد، سيكون تناول الحشرات واسع النطاق.
يقول د. مارسيل ديك بجامعة فاجينجين في هولندا أن أهم شئ هو إعداد الأشخاص لتقبل الفكرة. لأنه بداية من عام 2020 فصاعداً لن يكون لدينا خيار.