نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان ايران قدمت يوم الاثنين لرئيس منغوليا جولة بموقعها لتخصيب اليورانيوم، وهي المرة الأولى التي تفتح بها الموقع لزعيم أجنبي. تبعت الزيارة التي قام بها الرئيس تساخيا البيجدورج قمة الدول الناشئة في طهران و التي قال المسؤولين الايرانيين عنها انها تسلط الضوء على فشل العقوبات الغربية لعزل ايران دبلوماسيا. وأظهر تلفزيون الدولة البجدورج و هو يبحث أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم في منشأة في مدينة نطنز بوسط ايران. ويقول الغرب ان البرنامج النووي الايراني يهدف الى تطوير تكنولوجيا الأسلحة، ولكن ايران تقول انها لاغراض سلمية مثل توليد الطاقة وعلاج السرطان. وقال البث ان الزعيم المنغولي تمكن من زيارة ما يريد في المصنع. و اشار الي أن البجدورج أيد المطالبة الإيرانية. ونقل عنه قوله "هذا الموقع هو مكان فريد من نوعه. ربما في بلدان أخرى لا يمكن زيارة مثل هذا الاماكن الحساسة, لقد وجدت كيف يتم استخدام اليورانيوم المخصب لإنتاج الطاقة السلمية." كما قام مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة الموقع بانتظام، و كانت إيران تسمح في الماضي للدبلوماسيين الأجانب و للصحفيين بالدخول. منغوليا هي واحدة من 120 من أعضاء حركة عدم الانحياز من الدول الناشئة، التي عقدت الأسبوع الماضي قمة في طهران. وقالت ايران خلال الاجتماع أنها ستفتح مواقعها النووية إلى المندوبين المشاركين.