وسط حملة انتخابية رئاسية ساخنة، انتقد كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومرشح الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية ميت رومني الخطط الاقتصادية لمنافسه خلال زيارات يقومان بها إلى ما يعرف بالولايات المتأرجحة بينهما والتي يعتقد أنها ستحسم الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة 6 نوفمبر القادم. ويكثف المتنافسان جهودهما لكسب أصوات الناخبين بعد انعقاد المؤتمر الوطني العام للحزب الجمهوري واقتراب انعقاد المؤتمر الوطني العام للحزب الديمقراطي وما أظهرته استطلاعات الرأي من تقارب شديد بينهما.
وقبل شهرين من يوم الانتخابات، واصل رومني، وزوجته آن، حملته الانتخابية أمس السبت في سينسيناتي بولاية أوهايو، وأكدت زوجة رومني قدرة زوجها على حل مشاكل أمريكا الاقتصادية، وقالت: "لقد جبنا هذه البلاد والتقينا مع الكثير من الأسر والأفراد الذين يعانون ويبحثون عن أمل وعن المساعدة"، وأضافت: "المساعدة قادمة في الطريق".
ويمثل الاقتصاد القضية الرئيسية في انتخابات هذا العام، وقال أغلب الناخبين الذين شملتهم استطلاعات الرأي إن الرئيس أوباما لم يتعامل مع هذا الملف بشكل جيد.
من جانبه، أكد رومني في أوهايو أنه سيقوم بعمل أفضل أكثر مما يقوم به أوباما، وقال: "بول رايان وأنا لدينا خطة ستمكن أمريكا من العمل مرة أخرى.. وهي خطة ستخلق حوالي 12 مليون فرصة عمل جديدة في أمريكا وحوالي 460 ألف هنا في ولاية أوهايو".
يذكر أنه لم يفز أي جمهوري بالرئاسة بدون الفوز بولاية أوهايو التي لم يفز بها أي مرشح ديمقراطي للرئاسة منذ الرئيس الأسبق جون كينيدي في عام 1960.