صرح مصدر رفيع المستوي كاشفا عن إجتماع الدكتور محمد مرسي، مع سفراء مصر الجدد قائلا :" أن الاجتماع، الذي يعد هو الأول من نوعه، جاء بمبادرة من الرئيس مرسي واستغرق نحو الساعة، عشية توجه الرئيس الي الصين، وشارك فيه خمسة وثلاثون سفيرا من المقرر أن يتولوا مهامهم الجديدة خلال أيام، وحضره كل من وزير الخارجية محمد كامل عمرو والسفير رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية والدكتور عصام الحداد مستشار الرئيس للشئون الخارجية، إضافة إلى خالد القزاز السكرتير الشخصي للرئيس". وتابع المصدر فى تصريحات صحفية اليوم :"أن الرئيس مرسي بدأ الاجتماع بالحديث عن وزارة الخارجية، ووصفها بأنها مؤسسة وطنية عريقة تضم كوادر متميزة ومحترفة وأن الدولة لا تبخل عليها في شيء، معللا ولأن الدولة الآن في حاجة إلى الدعم الاقتصادي، تنتظر من وزارة الخارجية دورا متطورا للسفارات في الترويج للاستثمار في مصر، وأن يكون الملف الاقتصادي هدف ذي أولوية يجب أن تعيه جميع السفارات المصرية والعاملين بها وأن يركزوا عليه ويقدموا أساليب متطورة وأفكار جديدة لتحقيق نتائج سريعة تعود بالنفع على الاقتصاد المصري.
موضحا ان بعض الحضور سأل عن زيارة الرئيس مرسي لإيران، وعما إذا كانت ستعكس توجها مختلفا ومستقبلا جديدا للعلاقات بين القاهرة وطهران، أم لا، فكان رد الرئيس "أن مصر في سياستها الخارجية لا تنتهج سياسة العداء مع أحد، لكنها في الوقت نفسه تأخذ حذرها من الجميع، ولا تنطوي تحت لواء أحد ولكن تعمل وفقا لمصالحها ولأمنها القومي، وهي في ذلك تعي وتلاحظ كافة المشاريع الإقليمية وأبعادها وتأثيرها".
وأشار المصدر للوطن أن الحضور ضم كافة السفراء الذين شملتهم الحركة باستثناء سفيرين فقط، نفذوا إجراءات استلام مهام عملهم الشهر الماضي لاعتبارات اقتضتها ظروف مهامهم، وهما محمد مرسي سفير مصر الجديد في الدوحة ومعتز أحمد أحمدين رئيس بعثة مصر لدى الأممالمتحدة في نيويورك.