شنت حركة "اقباط بلا قيود" هجوماً عنيفاً علي الدكتور " عصام العريان " عقب تصريحه الذى قال فيه إن من خرج فى مظاهرات 24 أغسطس كانوا من الأقباط فقط وأنهم عرفوا قدرهم ولن يتحدثوا بعد اليوم. وأضاف البيان ان "الرد الذى نراه مناسباًعلى العريان ومن هم على شاكلته من دُعاة الفتنة والتقسيم يدُل على جهل واضح بالواقع الذى أكدت عليه تلك المظاهرات وتحاول أنت وجماعتك الالتفاف عليه وإنكاره، وهو أن هناك معارضة حقيقية وبحجم هائل ظهر جلياً فى تلك المُظاهرات،. كما جاء في البيان أن الأقباط والمسلمون معاً فى خندق واحد بينما أنت وجماعتك ومناصروكم من الإرهابيين وأرباب السجون - على حسب ماجاء بالبيان -محصورون فى خندق يضيق عليكم يوماً بعد يوم.
وتابع : "وأما ادعاءك المُثير للضحك بأن الأقباط وحدهم هم من خرجوا فى مظاهرات 24 و 25 أغسطس فتُكذبه مقاطع الفيديو المنتشرة عبر المواقع لمحجبات وملتحون يبصقون على صور رئيسك ويقذفونها بالأحذية " .
كما قال :" امسك لسانك عن الأقباط فهم فى مقام من الكرامة والشرف لم ولن ترقى له أنت ولا الأعلى مقاماً فى جماعتك، والتاريخ خير شاهد من قتل المصريين ومن نهب خيراتهم بأسم الدين ومن قبع فى السجون و خرج بغير سندٍ من القانون ليعيث فى الأرض فساداً " .