قال الدكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية ان"المبادرة العربية تتحدث عن ذهاب النظام السورى سلميا وهي مبادرة متكاملة تشبه المبادرة اليمنية". وصرح العربي قبل مغادرته القاهرة الأحد متوجها إلى نيويورك في زيارة للأمم المتحدة في إطار بحث آخر تطورات الوضع في سورية.بأنه سيتم "عقد عدة لقاءات مع ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الامن الدولي للحصول على دعم المجلس وموافقته على المبادرة العربية التي تتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية في سورية خلال شهرين تشارك فيها السلطة والمعارضة برئاسة شخصية متفق عليها تكون مهمتها تطبيق بنود خطة الجامعة العربية والإعداد لانتخابات برلمانية ورئاسية تعددية حرة بموجب قانون ينص على إجرائها بإشراف عربي ودولي". كما تدعو المبادرة الرئيس السوري إلى تفويض نائبه الأول بصلاحيات كاملة للقيام بالتعاون التام مع حكومة الوحدة الوطنية لتمكينها من أداء واجباتها في المرحلة الانتقالية وأن تعلن هذه الحكومة حال تشكيلها أن هدفها هو إقامة نظام سياسي ديمقراطي تعددي يتساوى فيه المواطنون بغض النظر عن انتماءاتهم وطوائفهم ومذاهبهم ويتم تداول السلطة فيه بشكل سلمي. وحول معارضة بعض الدول العربية مثل الجزائر لهذا التحرك , قال العربي :"لا توجد معارضة عربية وإنما الجزائر تحفظت على الجزء المتعلق بإبلاغ مجلس الأمن ولم تعترض أية دولة عربية على القرار". وتابع "هناك اتصالات تجرى مع الصين وروسيا بهذا الشأن وأرجو أن يتعدل موقفهما حسب الصياغة النهائية لمشروع القرار". ومن المقرر أن يشارك العربي ورئيس الوزراء وزير خارجية قطر حمد بن جاسم في جلسة خاصة لمجلس الأمن تعقد بعد غد الثلاثاء لبحث التطورات في سورية حيث يطلع العربي وبن جاسم أعضاء المجلس على آخر التطورات في سورية في ضوء قرار مجلس الجامعة لحل الأزمة السورية سياسيا والذي صدر عن الاجتماع الطارىء الذي عقد يوم 22 الشهر الجاري.