قال المهندس "أبو العلا ماضي" رئيس حزب الوسط وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، أن مصر ستشهد أعظم دستور في تاريخها، لأنه يجمع بين أفضل ما وجد في دستور 23 و71 وعددا من حقوق الحريات الحديثة، ويرسخ لمبادئ الدولة المدنية.
وقال "ماضى" فى حفل ختام دورة الحزب الرمضانية بمدينة الأقصر، والتي حضرها نحو ثلاثة ألاف شخص، بأن الجمعية التأسيسية للدستور تؤدي دورها على أكمل وجه من أجل دستور لكل المصريين، وليس دستور لفئة أو فصيل معين .
وأشار "ماضى" أن الجمعية وضعت تصورات لمهام وصلاحيات المؤسسة العسكرية فى مصر، والتي يجب إن تخضع لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات والبرلمان، كما راعت الجمعية ، وضع مواد خاصة للشرطة من خلال لجنة الأمن القومي بالجمعية التأسيسية للدستور تقوم على احترام أفراد الشرطة لمبادئ حقوق الإنسان والحريات العامة ووضعنا نص صريح يشير إلى أن ولاء الشرطة للشعب والدستور والقانون.
وطالب "ماضى" الداعين الى مظاهرات يومي 24 أغسطس الى إعطاء فرصة حقيقية للرئيس من اجل العمل، مؤكدا أن الرئيس اتخذ قرارات حازمة فى الأيام الأخيرة، أثبتت جديته وجدارته فى قيادة البلاد ، والتي جاءت على رأسها إحالة كلاً من المشير "طنطاوي" والفريق "عنان" للتقاعد.