قال الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، الجمعة، إنه لا تراجع عن القصاص لدماء شهداء الواجب الوطني من أبناء مصر على الحدود بسيناء. وأضاف مرسي أثناء تناوله الإفطار مع الجنود في نقطة التفتيش التى تعرضت للهجوم الغادر برفح، أن «الاعتداء على جنودنا لن يمر دون الأخذ بثأرهم، والدولة المصرية مصرة على القصاص لدماء شهداء الوطن». وأكد على «حق أبناء سيناء فى تملك أراضيهم وحقهم فى العيش فى سلام وأمن، وأن ينعموا بالاستقرار على أرضهم شأنهم فى ذلك شأن أي مواطن مصري فى كافة محافظات الجمهورية»، مشيرا إلى «دورهم البطولي مع القوات المسلحة، وأنهم حموا حدود مصر الدولية وحافظوا على الأرض طوال سنوات الاحتلال، وأنه آن الأوان لكى ينعموا بثروات سيناء وأن يتم تسخير موارد الدولة لتنمية وتعمير سيناء وتحقيق العدالة لأهلها». وتناول مرسي الإفطار فى مقر الحاجز الأمني الذى استشهد فيه الجنود المصريون خلال الأسبوع الماضى، وبرفقته المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع والانتاج الحربي، والفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وكبار القادة وعدد من شيوخ القبائل وأعضاء من حزبي الحرية والعدالة، والنور، وبعض الأهالى والقيادات. وقال شهود العيان إن «اللقاء كان بسيطا وغير متكلف». يذكر أن هجوماً وقع، مساء الأحد الماضي، على كمين قرية «الحرية» بالقرب من معبر كرم أبو سالم، أسفر عن مقتل 16 جندياً وضابطاً وإصابة 7 من القوات المسلحة.