أكد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية أنه لا تراجع عن القصاص لدماء شهداء الواجب الوطني من أبناء مصر على الحدود بسيناء. وقال الرئيس -أثناء تناوله الإفطار مع الجنود في نقطة التفتيش التى تعرضت للهجوم الغادر برفح - إن الاعتداء على جنودنا لن يمر دون الأخذ بثأرهم..وإن الدولة المصرية مصرة على القصاص لدماء شهداء الوطن. وأكد حق أبناء سيناء فى تملك أراضيهم وحقهم فى العيش فى سلام وأمن وأن ينعموا بالاستقرار على أرضهم شأنهم فى ذلك شأن أي مواطن مصرى فى كافة محافظات الجمهورية.. مشيرا الى دورهم البطولي مع قواتنا المسلحة، وأنهم حموا حدود مصر الدولية وحافظوا على الأرض طوال سنوات الاحتلال، وقد آن الأوان لكى ينعموا بثروات سيناء وأن يتم تسخير موارد الدولة لتنمية وتعمير سيناء وتحقيق العدالة لأهلها. وتناول الرئيس مرسي الافطار فى مقر الحاجز الأمني الذى استشهد فيه الجنود المصريون خلال الأسبوع الماضى..وبرفقته المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع والانتاج الحربى والفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة وكبار القادة وعدد من شيوخ القبائل وأعضاء من حزبى الحرية والعدالة والنور وبعض الأهالى والقيادات. وقال شهود العيان إن اللقاء كان بسيطا وغير متكلف..حيث افترش الجميع الأرض مع الجنود وأهالى المنطقة ، وتناولوا طعام الافطار.