يقوم المخرج رشيد مشهراوى بتصوير فيلم تحت عنوان " فلسطين استيريو " كما يصور الفيلم الاشتباكات بين الفلسطينين والجنود الإسرائيليين والوحشية التى يقابل بها العامة من الفلسطينيين اثناء تلك المواجهات التى بالتأكيد يكون بها ضحايا أى ان الفيلم ينقل لنا الحياة اليومية التى يعيشها الفلسطينيون كما تدور قصة الفيلم حول شقيقين يصطدمان بغارة اسرائيلية تقع على المخيم الذى يعيشان فيه مما يجعلهما يفكران فى الهجرة، ولكن تواجهما عقبة توفير المال من أجل السفر والابتعاد عن كل هذا الخراب فيقرران العمل كمهندسى صوت، ويلقى الفيلم الضوء على الحياة فى فلسطين من خلال تنقل هذين الشقيقين بمكبرات وانظمة الصوت الخاصة بهما فى الكثير من الأماكن والفنادق، فنشاهد مؤتمرا تحضره شخصيات مهمة فى فندق محلى ونشاهد مسيرات حقيقية متضامنة مع الفلسطينيين المضربين عن الطعام فى السجون الاسرائيلية فى مقر الصليب الاحمر فى رام الله، هذا إلى جانب مشاهد نقاط التفتيش الاسرائيلية المتشددة والتى تعكر صفو الفسلطينيين أثناء انتقالهم من مكان لآخر
ويعتبر هذا العمل من اكثر الافلام الفلسطينية تكلفة حيث وصلت تكلفته الإنتاجية إلى مليون ونصف.