لقي 15 فلبينياً حتفهم وشرد 130 ألفاً في الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار الغزيرة في العاصمة الفلبينية مانيلا وعدة أقاليم أخرى، فيما توفي13 شخصاً في الصين بعدما ضربت عاصفة مطيرة قوية مدينة شيان بإقليم هوبى (وسط الصين) ودمرت 12 ألف منزل في بولندا.ا وفي الفلبين، علّق العمل في دور الحكومة والمحاكم والمدارس في العاصمة مانيلا وتسعة أقاليم شمالية بعدما تسبب هطول الأمطار منذ مساء الأحد في فيضانات خلف السدود الرئيسية وفي الأنهار. ولقى ثمانية أشخاص بينهم خمسة أطفال حتفهم عندما دفن انهيار ارضي ثلاثة منازل في قرية في ضاحية كويزون سيتي بمانيلا.
وقال مدير مكتب الدفاع المدني بينيتو راموس إن الفيضانات اجتاحت نحو 50 في المئة من مانيلا التي يقطنها نحو 12 مليون شخص.وأضاف أن الأمر «كان أشبه بطوفان من المياه هناك». وأشار راموس إن 58237 شخصا تركوا منازلهم وبقوا في مراكز الإجلاء في مانيلا وأقاليم اخرى متضررة، بينما لجأ 70800 شخصا إلى أقاربهم أو أصدقائهم.
ويتعذر المرور في العديد من طرق العاصمة بعدما بلغ منسوب مياه الفيضانات مترين في بعض المناطق. وقد تقطعت السبل بمئات من مسافري الضواحي وبعشرات السيارات في الشوارع التي غمرتها المياه في أنحاء مانيلا التي لم تكد تتعافى من إعصار ساولا الأسبوع الماضي. من جهة أخرى، أعلنت السلطات الصينية وفاة 13 شخصا، في حين صار ثلاثة آخرون في عداد المفقودين بعدما ضربت عاصفة مطيرة قوية مدينة شيان بإقليم هوبى (وسط).
وادت العواصف فى المدينة إلى إصابة 725 شخصا، على الأقل، مشيرة إلى أن سقوط الأمطار تجاوز 400 ملم، مما تسبب في فيضانات وانهيارات أرضية بالمدينة، تأثرت بها 120 ألف أسرة.
وقدّرت مصادر صينية خسائر العاصفة اقتصادياً ب 790 مليون يوان (نحو 124 مليون دولار).ا
وفي بولندا تسببت العواصف في أضرار جسيمة ل 12 ألف منزل في إقليم سفيتوكرجيسكي(جنوب وسط بولندا) .ا
وأوضحت مصادر في جهاز الدفاع المدني البولندي أمس أن العواصف أدت أيضًا إلى سقوط مئات الأشجار وأغلقت الطرق والسكك الحديدية ، إضافة لانقطاع التيار الكهربائي عن الإقليم .
يشار إلى أن بولندا تعاني من خسائر مستمرة بسبب الأعاصير والرياح الشديدة مما دفع مجلس النواب لمطالبة الحكومة بإستراتيجية لمواجهة الكوارث الطبيعية
