قال وزير السياحة السابق منير فخرى عبد النور ،ان سيناء بها عناصر جهادية أتية من أفغانستان وان هناك معلومات مخابراتية تؤكد وجود 3500 من هؤلاء العناصر يقومون بتهديد الامن القومي المصرى علي الحدود وفي عمق الأراضي المصرية ،مؤكدا أن هذه المعلومات معلومات مخابراتية . وأكد عبد النور خلال مقابلته مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج القاهرة اليوم مساء اليوم ،أن الدولة المصرية تشهد ازمة كبيرة تتعلق بعدم قبضتها الحديدية علي البلاد ،مشيرا الي ان بداية عدم وجود القبضة جاءت منذ احداث قنا العام الماضي في عهد حكومة عصام شرف ،عندما سيطرت بعض التيارات الإسلامية علي عدم تعيين محافظ قبطي للمحافظة .
وحول الحكومة الجديدة برئاسة هشام قنديل ،والتي رفض عبد النور الإستمرار فيها ،قال عبد النور ان حكومة قنديل قليلة الخبرة وليست حزبية ولا ائتلافية ولا يعرف لها تسمية معروفة ،مضيفا الي انه كان يود ان كون وزارة عمالقة في مواجهة مشاكل عملاقة تواجهها مصر .
وتابع عبد النور : ان الدكتور كمال الجنزورى ساعد قنديل في إختيار الوزراء وذلك لخبرته الواسعة ،وكان يود ألا يختار الجنزورى ان يكون مستشارا للرئيس لأنها صغيرة علي خبرته الكبيرة في المجال السياسي والعملي في الوزارة ،مضيفا الي انه لا يريد ان يعمل في نظام يريد إعادة الخلافة الإسلامية حسب تعبير عبد النور في حواره .
وأضاف عبد النور أن الرئيس محمد مرسي ليس سهلا ،بل انه كادر سياسي وحزبي كبير جدا وله خبرة سياسية كبيرة وواسعة ،مشيرا الي أنه يحاول ان يتبسط مع الجميع لكسبهم ،قائلا "أنبهرت من كسبه للجميع ومن خطبه المرتجلة مع الجيش والمخابرات والوزراء وحفظه للارقام ومعرفته للمشاكل التي تواجه مصر .
وحول علاقة الرئيس بالمشير حسين طنطاوى وزير الدفاع ،أكد عبد النور ان العلاقة رسمية الي أبعد الحدود ،ولا توجد مشاكل ظاهرية بين الطرفين بل هناك نوايا للتعاون المشترك بين مؤسسة الرئاسة والمجلس العسكرى ،مشيرا الي ان حكومة قنديل ستجعل من طنطاوى " محرجا " لأن قنديل قليل الخبرة وأصغر سنا من طنطاوى حسب تعبير عبد النور