جاحد من ينكر موهبة رامز جلال فى استدراج ضيوفه على مدار السنوات الماضية ، ولكن هذا العام ،تخطى رامز ببرنامجه "ثعلب الصحراء " كل حدود الصداقة والعقل ، ووضع أصدقائه بالوسط الفنى فى مواقف ، بايخه ورخيصة ، أظهرتهم أمام جمهورهم كحفنة من الشتامين ، ليكسب رامز نسبة مشاهدة عالية ، ويخسر ضيوفه صورتهم أمام جمهورهم مقابل روزمة من النقود ، يلقى رامز لهم بها !! الكلام موجه لمحمد فؤاد بالتحديد !
2- ماجد المصرى ينحت كريم التركى
لا أعرف ماذا أصاب ماجد المصرى فى مسلسل "مع سبق الإصرار" فماجد العام الماضى قدم واحدا من أروع ادواره فى مسلسل"أدم" وتنبأنا جميعاً له بنقلة كبيرة فى أدواره الجديدة ، ليأتي ماجد ويهدم كل توقعاتنا بأداء باهت ولوك لا يتماشى مع ملامح شكله ، يظهر بوضوح رغبته فى تقليد الممثل التركى كريم بطل حلقات مسلسل فاطمة ، لدرجة جعلت الجمهور يسخر منه متهمين إياه بأنه السبب الأول فى إنقطاع الكهرباء المتكرر نتيجة "لإستخدامه سيشوار الشعر بدرجة مبالغ فيها، ليتمكن من أداء دوره فى المسلسل بتلك الكيفية !
3- محمد إمام .. عندما يصبح "تقل "الدم موهبة !
عادل إمام يضحك طوب الأرض ، ولكن ليس بالضرورى أن يرث محمد إمام نفس موهبة والده الكوميدية ، فمحمد مشروع ممثل جيد ، ولكنه بالتأكيد ليس ككوميديان، والدور الذى يقدمه فى "فرقة ناجى عطالله" كان الأصلح له أحمد السعدنى ، الذى وقع عليه ظلم كبير نتيجة لقيامه بالدور الذى وضعه فيه عادل إمام ، ولكن يبدو أن سطوة الزعيم في المسلسل كانت كفيلة بمنح إبنه دور لا يستحقه ، ليظل يرمى إفيهات ثقيلة طوال الحلقات ، تفسد أداء أصدقاءه.
4- محمد سعد .. الليمبى ملوش نهاية !
كنت أراهن علي محمد سعد فى مسلسل "شمس الأنصارى " لأنني على يقين بأن محمد ممثل موهوب ومحترف ، ويمتلك القدرة على الفصل بين ، أدواره الكوميدية ، وأدواره الجادة ، ولكننى بعد متابعة حلقات مسلسل "شمس الأنصارى " وجدت أن محمد سعد يجب عليه الذهاب فوراً لطبيب نفسى ، ليستطيع الخروج من شخصية الليمبى ، التى باتت ملتصقة به فى كل تعبيراته وحركاته ، ليحول مسلسل جاد إلى عمل كوميدى ركيك لا يستحق عناء المشاهدة !
5- سمر يسرى .. لا صوت يعلو فوق صوت الجنس !
تجاوز الخطوط الحمراء فقط لا يصنع مذيعة ، هذا ما يجب أن تتعلمه سمر يسرى بعد تجربتها فى "سمر والرجال" والذى يصلح كاسم مسلسل تركى ، أكثر من كونه اسم لبرنامج رمضانى ، ورغم أن فكرة البرنامج مضيئة ،إلا أن صناع البرنامج فضلوا التركيز على الجزء السفلى من علاقة الرجل بالمرأة ، ليظهر البرنامج على أنه غرفة نوم تشهد اعترافات روادها !
6- مصطفى شعبان .. دنجوان بالعافية !
هل كان يحلم مصطفى شعبان بأن يكون بديلًأ لنور الشريف عندما قدمه فى مسسلسل عائلة الحج متولى.. مصطفى وقتها كان يؤدى دور احد أبناء الحاج متولى المريض بتعدد الزوجات ، الغريب هو تعلق شعبان بأداء وأسلوب نور الشريف سواء فى مسلسله الماضى "العار" أو فى مسلسله الجديد"الزوجة الرابعة " ،ويبدو أن مصطفى شعبان كان يريد من تقديمه للزوجة الرابعة أن يمحو أثر دوره فى النعامة والطاووس ، بعد خضوعه لعلاج نفسى مطول !
7- جورج قرداحى .. عندما يقتل التكرار صاحبه
ما فائدة أن يقدم جورج قرداحى برنامجه الحالى على قناة الحياة؟ ، وهل أصبح جورج لا يمتلك سوى هذه التيمة المنتهية الصلاحية لبرنامج من سيربح المليون ، ليظل متعلقاً بها خلال مشواره الإعلامي ؟، ماذا لو كان فكر جورج فى تقديم برنامج حوارى مثل الذى يقدمه نيشان ، أو طونى خليفة "المستفز" ليعيد تقديم نفسه بشكل مختلف عن الذى عرفه الجمهور عليه ؟، ولكن يبدو أنه يستمتع بأن يصبح ضحية لتفكيره !
8- عمرو خالد والتشنج البرامجى
أصبح عمرو خالد يصيبنى بعسر هضم وارتباك بمجرد متابعة أي حلقة من برنامجه الجديد "عمر صانع حضارة " والذى يتناول فيه قصة حياة عمر بن الخطاب رضى الله عنه ، أداء عمرو خالد وإنفعالاته الزائفة وطريقته المستهلكة أصبحت تصيبنى بتشنجات مثل التى تظهر على وجهه عندما يريد أن يظهر للمشاهدين تأثره بالموقف الذى يتحدث عنه ، وهو ما يتطلب منه البحث عن كارتر جديد للظهور به مستقبلاً ، خصوصاً بعد أن أثر على ظهوره مصطفى حسنى ومعز مسعود الذى أقل ما يقال عنهما، أنهما طبيعيان للغاية فى أدائهما .
9- هل يصلح تامر إسماعيل لأداء عمر بن الخطاب !
على عكس كثيرين ، لا أرى فى أداء تامر إسماعيل بطل مسلسل عمر ، أى موهبة أو حضور تؤهله لتجسيد شخصية عمر بن الخطاب رضى الله عنه ، حضوره وأنفعالاته كممثل اقل من أن يسند له دور بمثل هذا الحجم ، على عكس غسان مسعود فى دور أبو بكر الصديق ، أو محمد مفتاح فى دور حمزة بن عبد المطلب، أو دور أبوطالب عم النبى (ص) الذى أداه ببراعة عبدا لعزيز مخيون ، ولكنها فى النهاية وجهة نظر مخرج العمل حاتم على !
10- لماذا لا تعتزل فيفى عبده ؟!
لماذا لا تفكر فيفى عبده فى قرار الاعتزال ، أو أداء أدوار تناسبها ، بعيداً عن وصلة الشوشرة التى تقدمها للمشاهدين فى الجزء الثانى من مسلسل"كيد النسا".. فى الحقيقة لا أجد مبرر لنبيلة عبيد يجعلها تغامر بتاريخها لتشترك فى عمل بمستوى هذا المسلسل، كما أرجو من الأستاذ مصطفى محرم أن يحاول إقناع أبنه بالبحث عن أي وظيفة أخرى غير التأليف ، لأن موهبة النحت لا تورث !