قال الشيخ نبيل نعيم، المسئول الأول عن تنظيم الجهاد فى مصر، الذراع اليمنى للدكتور أيمن الظواهرى الرجل الأول فى تنظيم القاعدة، أن جماعات التكفير الهجرة هى المسئولة عن أحداث سيناء المؤسفة، والتى راح ضحيتها مجموعة من رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية. مضيفا "إن جماعات التكفير والهجرة لا يفرق معاهم إذا الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية هو الذى يتولى الحكم أو أى شخص غيره لأنهم ينظرون إلى جميع أفراد المجتمع بأنهم كفار وحلال قتلهم"، موضحا أن هذه الجماعات الأمن يعرفهم جيدا.
مشيرا إلى أن جماعات التكفير والهجرة منتشرة بعدد كبير من محافظات مصر، ولكنهم متمركزون فى سيناء، وتواجدهم فيها فعلى، بسبب وفرة المال والسلاح لديهم وغياب الأمن، مضيفا: "هذه الجماعات كانت فى الأصل تتبع تنظيم "الجهاد" مع طبيب الأسنان المعروف "خالد مساعد" الذى قتل بعد أحداث طابا الشهيرة، ثم قام أتباع "خالد مساعد" بإنشاء علاقة مع "الشوقيون" المعروفين بأنهم أتباع الشيخ شوقى الشيخ الذى يتبع منهج التكفير، ثم أطلقوا على أنفسهم جميعا جماعة "التكفير والهجرة".
لافتا النظر إلى أنهم بدلوا اسم "التكفير والجهاد" باسم "القاعدة والجهاد" بسبب أنهم وجدوا أن الأول لم يلق أى قبول للجميع، مشيرا إلى أن عددا من هذا التنظيم خرج من المعتقلات والسجون بعد ثورة 25 يناير، وقبل تولى الدكتور محمد مرسى الرئاسة، مضيفا أن هذه الجماعات عبارة عن مجموعة حمقى، وتفكيرهم سطحى، ومنبوذين من أهالى سيناء، مؤكدا أن أى عمل مسلح ليس له دعم شعبى سيكون مصيره الفشل".
وحول إذا كان اختيارهم لتنفيذ عملياتهم أمس مخططا أم لا، قال المسئول الأول عن تنظيم الجهاد فى مصر: "إن اختيارهم للوقت ليس مخططا فى ذهنهم، ولكنهم وجدوا الفرصة أمامهم سانحة بانشغال القوات بالإفطار وعدم تواجد السلاح بأيديهم فأسرعوا بقتلهم".
مضيفا إلى أن جماعات التكفير والهجرة لها علاقات بالجماعات التكفيرية الكائنة بقطاع غزة والتى استطاع الموساد الإسرائيلى اختراقهم جميعا، لافتا إلى أن هذه الجماعات لديهم وفرة من السلاح بسبب تجارتهم فيه.