بعد أن فجر مشكلة من العيار الثقيل خلال نهائيات كأس الأمم الإفريقية للشباب التي استضافتها جنوب إفريقيا مؤخراً , ها هو مجدي عبدالغني عضو مجلس إدارة الإتحاد المصري لكرة القدم يتسبب في أزمة جديدة خلال اجتماعات (الكاف) الحالية في بلد مانديلا. بدأت فصول الأزمة الجديدة باعتراض مسئولي الإتحادين المصري و السنغالي علي استئثار مسئولي الكاف بحقوق بث المباريات و عدم قبولهم بالنسبة التي حددتها لجنة التسويق للإتحادين من عائد البث. لجنة التسويق بالإتحاد الإفريقي عقدت اجتماعين منفصلين لتقريب وجهات النظر مع وفدي البلدين , الأول مع الوفد السنغالي وهو ما أدي إلي اعتراض عبد الغني علي تأخر مسئولي اللجنة في الاجتماع به و ثار ثورة عارمة أعقبها بشكوى للكاميروني عيسي حياتو رئيس الإتحاد شخصياً. كان لاعب الأهلي و منتخب مصر الأسبق و صاحب هدف مصر الوحيد في نهائيات كأس العالم 1990 قد تسبب في أزمة كبيرة علي هامش نهائيات كأس الأمم الإفريقية للشباب بجنوب إفريقيا بعد أن غادر للقاهرة دون إذن اللجنة المنظمة وهو عضو في أحد لجان الإتحاد الإفريقي مما تسبب في حرج شديد له شخصياً و لمسئولي الجبلاية الذين حاولوا التغطية علي هذا الخطأ بإدعائهم أنه سافر كرئيس لبعثة المنتخب الذي حقق المركز الثالث رغم أن رئيس البعثة كان فتحي نصير !.