أضرم رجل إسرائيلي النار في نفسه في مستشفي للأمراض النفسية بالقرب من مدينة نتانيا الساحلية الإسرائيلية، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه جرى نقل الرجل لمستشفى شرق تل أبيب ليلة أمس الجمعة وهو يعاني من حروق من الدرجتين الثانية والثالثة. كانت هذه هى المرة الثالثة هذا الشهر التي يضرم فيها إسرائيلي النار في نفسه ولكن لم يتضح ما إذا كان الحادث الأخير مرتبطا بالاحتجاجات على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها البلاد مثلما حدث في الحالتين السابقتين.
كان الحادث الأول قد وقع 14 يوليو الجاري عندما أضرم موشيه سلمان، الذي لم يتم منحه مسكنا بتمويل حكومي وكان على وشك طرده من منزله، النار في نفسه خلال مظاهرة في تل أبيب احتجاجا على ارتفاع تكاليف الإسكان والمعيشة، وتوفي سلمان متأثرا بجراحه يوم الجمعة الماضي.
ويوم الأحد، اضرم اكيفا مافاي، وهو معاق من قدامي المحاربين بالجيش، ويستخدم كرسيا متحركا، النار في نفسه في محطة للحافلات في منطقة يهود قرب تل أبيب بسبب نزاع مع السلطات على مساعدات مالية، وجرى نقله إلى المستشفى مصابا بحروق خطيرة.
وحاول شخصان إسرائيليان آخران إضرام النار في نفسيهما في حادثين منفصلين الإثنين الماضي، ولكن في كلتا الحالتين تمكن رجال الشرطة وعمال البلدية من منعهما.