الخارجية الروسية: موسكو تأمل في إعادة تمديد وتوسيع مهمة المراقبين الدوليين في سوريا

أكد سيرجى لافروف، وزير الخارجية الروسي، إن: "روسيا لم تتلق أي إشعار من جامعة الدول العربية بشأن تأمين ممرات نقل المساعدات الإنسانية في سوريا وإمكانية بدء المباحثات بشأن عمليات إنسانية في سوريا".

وأضاف لافروف، خلال اجتماع مع نظيره الصربي فوك يريميتش في موسكو، اليوم الخميس، أنه: "لا يرى إمكانية بدء المباحثات في هذا الشأن قبل وقف دعم ما وصفه ب«العمليات الإرهابية».

من جانبه، قال يريميتش، الذى سيرأس الاجتماع ال67 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في سبتمبر المقبل، إنه: "لم يتلق أية رسالة من الجامعة العربية، وليس لديه علم بفحوى ما اقترحته الجامعة العربية أو قد تقترح".

وأوضح لافروف، في مؤتمر صحفي، عقب لقائه يريميتش، أن: "موسكو تأمل في إعادة تمديد وتوسيع مهمة المراقبين الدوليين في سوريا، وأن موسكو تعقد الآمال على التزام الجانبين السوريين «أي المعارضة والسلطة» برعاية أمن وسلامة المراقبين الدوليين، وفق ما دعا إليه مجلس الأمن الدولي".

وأعرب عن أمله في هذا الصدد، أن: "يتمكن مجلس الأمن من اتخاذ قرار تمديد مهمة المراقبين وربما زيادة عددهم خلال 25 يومًا، أي عندما تنتهي الفترة المحددة لعملهم في سوريا"، مشيرًا إلى، أن: "موسكو في هذه الحالة تكون مستعدة لإرسال مراقبين إضافيين، قد يصل عددهم إلى 30 مراقبًا".

ونبه وزير الخارجية السوري، إلى، أن: "بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، دعا في توصياته إلى تعزيز العنصر السياسي في مهمة المراقبين، وذلك في محاولة لبناء الجسور بين السلطة والمعارضة في سوريا".