أعلن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف اليوم الخميس تأييد موسكو لجهود الجامعة العربية، الرامية لإيجاد سبل لإنهاء الأزمة السورية. وقالت وزارة الخارجية الروسية -حسبما أفادت هيئة الاذاعة البريطانية "بى بى سى" اليوم- إن لافروف أجرى أمس الأربعاء إتصالا هاتفيا بأمين عام الجامعة العربية نبيل العربى استعرضا خلاله قرارات مجلس الجامعة الصادرة فى 22 يناير الجاري، بشأن نتائج الشهر الأول لعمل بعثة مراقبى الجامعة فى سوريا.
وأكد لافروف تأييد بلاده لمواصلة الجامعة العريية جهودها، الرامية إلى إيجاد سبل وقف المواجهة فى سوريا، مشيرا إلى أهمية قرار تمديد فترة عمل المراقبين العرب، الذين يلعبون دور إشاعة الاستقرار.
وقال "إنه ينبغي أن تنفذ مهمة إطلاق الحوار الشامل بين السلطات السورية والمعارضة حول كافة قضايا جدول العمل الوطنى، وإجراء إصلاحات سياسية عميقة، وتطور البلد ديمقراطيا وسلميا فى أسرع وقت ممكن".
ومن جانبه، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية -خلال الاتصال الهاتفى- أن الجامعة تتفق مع روسيا فى وجهة نظرها حول ضرورة التسوية السلمية فى سوريا، على أساس إنهاء كافة أشكال العنف، والإسراع فى بدء الحوار بين الأطراف السورية، وعدم جواز التدخل العسكرى الخارجى.