أكدت مصر وروسيا مجددا تأييدهما لجهود جامعة الدول العربية لحل الأزمة السورية سلميا وتفادي تدويلها والحيلولة دون التدخل الأجنبى فى الشأن السورى, وحثتا في الوقت ذاته الحكومة السورية على التعاون مع المبادرة العربية والمراقبين الموفدين بموجبها واتخاذ مواقف اصلاحية حقيقية كفيلة بنزع فتيل الأزمة فى البلاد. وقال المستشار عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية ان وزير الخارجية المصرى محمد عمرو ونظيره الروسي سيرجي لافروف، بحثا العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، بالاضافة إلى عدد من القضايا الاقليمية والدولية. واضاف أن المباحثات تطرقت الى الازمة السورية، حيث تطابقت وجهات نظر البلدين بشأن تأييد جهود الجامعة العربية لحل الأزمة السورية. واشار الى ان المباحثات تناولت أيضا القضية الفلسطينية، حيث اتفق الجانبان على خطورة الوضع على الأرض مع استمرار واستفحال النشاط الاستيطاني الاسرائيلي الذي أوصل عملية السلام إلى طريق مسدود.