أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا عن الزيادة المثيرة في عدد أتباع المرشح للانتخابات الأمريكية ، ميت رومني ، المنافس الجمهوري لباراك أوباما ، حيث زاد عدد أتباعه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى 150 ألف تابع على الأقل خلال ثلاثة أيام. فعادةً يزيد عدد أتباع الحساب الشخصي لميت رومني "فقط" من 3000 إلى 4000 تابع جديد يومياً ، بحسب الحسابات التي قامت بها إحدى المدونات المتخصصة في احصاءات تويتر. ولكن ، خلال نهاية هذا الأسبوع ، زاد الرقم بصورة كبيرة ليصل إلى 93 ألف تابع جديد السبت الماضي ، وهو اليوم الذي لم يشهد حدث محدد في الحملة الانتخابية ، أي بزيادة أكثر من 10% من عدد أتباعه.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن الأمر يتعلق إلى حد كبير بحسابات "وهمية" ليس لها أي نشاط حقيقي ، حيث توجد رسائل قليلة منشورة أو لا توجد رسائل ، قليل من أتباع أو لا يوجد أتباع. كما أن التدفق المفاجئ في الحسابات لم يؤدي إلى زيادة في عدد الرسائل.
وتعرض العديد من الشركات المتخصصة على المستخدمين شراء حسابات وهمية مقابل مبالغ صغيرة نسبياً. فعلى سبيل المثال ، يمكن شراء 80 ألف تابع مقابل 400 دولار (330 يورو) و10 آلاف تابع مقبل 20 دولار (16,5 يورو)...
ويُشتبه بصورة دائمة في قيام شخصيات عامة بشراء الكثير من الأتباع من أجل تضخيم مصداقيتهم أو تأثيرهم المفترض بشكل مصطنع.
ولكن بساطة الأمر تسمح كذلك بأن يقوم طرف ثالث سيئ النية بشراء أتباع لشخص آخر من أجل التنديد به عقب ذلك. ويعد الشراء الضخم للحسابات سرياً إلى حد ما ، وبصفة خاصة عندما يتعلق الأمر بحساب معروف ومعرض للخطر مثل حساب مرشح للانتخابات الرئاسية في الولاياتالمتحدةالأمريكية.